الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والثالث والسبعون 373 حتى الفصل الثلاثمائة والخامس والسبعون 375 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يمكن لرعد أن يأخذه إلى المنزل لاحقا.
أميرة_ يمكنك العودة إلى غرفتك والنوم أولا همست أميرة.
ذهب الصغير إلى السرير كما أمر. ثم اقتربت أميرة من أصلان كان الرجل نائما بعمق لأنه عادة ما يستيقظ إذا اقتربت منه الآن نام كما لو كان قد فقد كل وعيه.
تساءلت أميرة هل يمكن أن يكون دواؤه يجعله ينام
لم تستطع أميرة إلا أن تتصل برعد.
أميرة_ السيد عثمان الرئيس البشير نائم في منزلي. يرجى القدوم واصطحابه 
رعد_ أنا آسف جدا يا آنسة تاج لدي بعض الأمور للقيام بها لذا أخشى أنني لا أستطيع القدوم.
أميرة_ في هذه الحالة يمكنك طلب ذلك من أي من الحراس الخاصين هل يمكنك إرسالهم
رعد_ آنسة تاج نظرا لأنه من النادر أن ينام الرئيس البشير بسكون لماذا لا تدعيه يرتاح في منزلك هذه الليلة 
ظلت أميرة صامتة.
رعد_ خلال اليومين الماضيين كان الرئيس البشير يعاني من مشاكل في النوم وكان ذلك يؤثر على تعافيه أيضا.
آسف لإزعاجك.
عندما تذكرت أن أصلان لم يبد عالي المعنويات لم تستطع أميرة إلا أن تتنهد براحة. حسنا !
سيكون عليها مشاركة الغرفة مع ابنها هذه الليلة.
بعد انتهاء المكالمة مع رعد نظرت أميرة إلى الرجل النائم على الأريكة. اعتقدت أنه يجب أن ينتقل إلى الغرفة لأن الجو كان باردا جدا خارجا وسيكون بالتأكيد بردانا.
أميرة_ أصلان اذهب لتنام في الغرفة اقتربت أميرة و طرقت كتفه بلطف.
ومع ذلك لم يبد أصلان كما لو أنه سمعها. نظرت أميرة إلى وجهه الوسيم ولجأت بدلا من ذلك إلى وسائل أكثر قسۏة. لذا طرقت وجهه أصلان اذهب لتنام على سريري.
كانت طريقة طرق الوجه فعالة للغاية. رفع أصلان رموشه الكثيفة ونظر إليها بعيون غائمة. هل يمكنني البقاء لهذه الليلة 
أميرة_ نعم إنه متأخر جدا بالفعل وليس لدى السيد عثمان وقت لاصطحابك صړخت أميرة پغضب.
ظهرت نظرة مبتسمة عبر عيون أصلان وكما هو متوقع من مساعده الوفي فقد عرفه رعد جيدا.
بينما كان جالسا على السرير قدمت أميرة له دلوا مملوها بالماء حتى يتمكن من غمر قدميه في الماء الدافئ لبعض الوقت. لو لم يغمر قدميه في هذا الطقس لكان سيشعر ببرد شدید.
أخذ حمامه بمساعدتها ثم استلقى ووضع رأسه على وسادته وهو على سريره الناعم. كل نفس يأخذه كان يحمل رائحة أميرة التي تميز الغرفة. ثم استسلم في نوم عميق.
بعد مساعدته أخذت أميرة حماما واستلقت بجوار ابنها. خدود الصغير الوردية كانت تحتك بصدرها ولم تستطع إلا
أن تميل برأسها وتقبله على رأسه.
شعرت هي الأخرى بالإرهاق أيضا وسرعان ما غلبها النوم.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات