رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والسابع والستون 367 حتى الفصل الثلاثمائة والتاسع والستون 369 ) بقلم مجهول
وشأنه.
وفي الوقت الذي كان أصلان يريد فتح فمه أدهشته نظرة أميرة الباردة والتحذيرية.
لم يكن أمام أصلان خيار آخر فتنهد وانحنى ليصلح ياقة جاسر برفق قائلا امك محقة أنا مشغول جدا الآن لا يمكنني القدوم لتناول الغداء. دعنا نفعل ذلك في المرة القادمة !
عندما لا أكون مشغولا.
متى ستكون غير مشغول صدح صوت جاسر الطفولي كالړصاصة التي تخترق صدره.
قائلا قد أكون مشغولا لفترة طويلة.
حسنا حان الوقت للعودة إلى المنزل يجب على السيد البشير المغادرة. وبينما كانت أميرة تمسك بيد ابنها كانت تكافح لحمل حقيبة البقالة الثقيلة.
فجأة من أحدهم ذراعه ليأخذ الحقيبة من يدها. دعيني أحملها لك.
من ناحية أخرى كان أصلان مصمما على مساعدتها في حمل الحقيبة. لست مشغولا لدرجة عدم وجود وقت لمساعدتك قال بنبرة مريرة دون أن يهتم بما إذا كانت ستسمح له بالمساعدة أم لا.
هذه المرة لم ترغب أميرة في الجدال معه لأنها علمت أنها لن تفوز شعرت وكأن شيئا عالقا في حلقها مما جعلها تجد صعوبة في الكلام.
رغم عدم رغبته في الاستسلام سأل جاسر مرة أخرى أمي ألا يمكننا السماح للسيد البشير بالدخول لفترة
عند سماع ذلك عاتبته أميرة بشدة لقد أخبرتك بالفعل جاسر. السيد البشير مشغول. لماذا لا تستمع إلي
ثم أغلق الباب فجأة تغيرت لهجته. كانت نظرته حادة وهو ينظر إلى أميرة.
لماذا تعامليني بهذا البرود سأل أصلان بصوت متحشرج
وهو يجد ذلك غير عادل أن يتم تجاهله بهذا الشكل.
الفصل 369 لست مناسبة له
طوال حياته لم يكن أصلان قد تعرض لهذا النوع من المعاملة أبدا.
موجة من المشاعر المعقدة تسللت إلى قلب أميرة وأعلنت فجأة دعنا لا نلتقي مرة أخرى أصلان دعنا ننسى كل ما حدث من قبل من الآن فصاعدا سنكون كما الغرباء.
لماذا يجب أن نكون غرباء أرغب في الزواج منك وأن تكوني زوجتي. سأمنحك أنت وجاسر عائلة كاملة رد أصلان بأسنان مطبقة وكانت كلماته حاسمة هل تريد معرفة ما قاله رائد لي
سأخبرك الآن من أجل إنقاذك في ذلك الوقت اتصلت جدتك برئيس البلدية مھددة بأنها ستسبب اڼهيارا في سوق الأوراق المالية وطنيا وتخلق کاړثة