رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والخامس والخمسون حتى الفصل الثلاثمائة والسابع والخمسون ) بقلم مجهول
من مساعدتها التي استجابت على الفور
بمجرد توصيل هاتفها بالأنترنت انهمرت الإشعارات برسائل نصية معظمها من صديقتها إيمي. فتحت الرسالة الأولى هالة أين أنت هل أغلقت هاتفك هل رأيت الأخبار حول حبيبة أصلان الجديدة
تجمد قلبها. ماذا حبيبة أصلان همست لنفسها بقلق.
بسرعة تحولت إلى المتصفح وبحثت عن اسم أصلان لتجد عددا لا يحصى من المقالات واحدة على وجه الخصوص جذبت انتباهها أصلان البشير يرصد وهو يقبل
شعرت بقلبها ينقبض وهي تفتح المقال لتكتشف من تكون الصديقة المزعومة. لمحت الصورة ورغم أن وجه الفتاة لم يكن واضحا بالكامل إلا أن هالة استطاعت التعرف على
أميرة من ملامحها الجانبية الدقيقة.
أطلقت صړخة ڠضب وألقت بالهاتف جانبا ثم غطت وجهها بيديها. كان من المفترض أن تستريح بعد الجراحة لكن الڠضب جعلها تشعر بأنها قد ټنفجر.
وجهي يؤلمني تنهدت هالة مدركة أن الألم الأكبر كان يكمن في قلبها لم تتخيل قط أن أميرة قد تكون بهذه الجرأة لتظهر علانية في لحظة حميمية مع أصلان.
بالكاد استطاعت التنفس من شدة الألم ليس فقط بسبب چروحها والجراحات ولكن أيضا بسبب الصورة التي استقرت في ذهنها. زارها الطبيب لفحصها محذرا إياها من الحركة المفرطة التي قد تؤدي إلى تمزق الخياطات والچروح مما قد يتسبب في تشوه دائم.
الفصل 356 لن أفعل أي شيء إلا إذا اتخذت أنت الخطوة الأولى
من أجل وجهها الذي خضع للتو لعملية تجميلية كبرى لم يكن بوسع هالة سوى السيطرة على مشاعر الڠضب والأسى التي كانت تعتصر قلبها شعرت وكأن آلاف الإبر تخترق قلبها وهي تتمسك بشراشف السرير تحتها مكافحة لكبح جماح نفسها عن الانفجار پصرخة ڠضب.
بعد العشاء عندما حان وقت العودة إلى المنزل أوقف اصلان السيارة عند مدخل حيها وهي تمسك حقيبتها استعدت للنزول من السيارة لكنها توقفت عندما سمعت صوته المنخفض والملح ألا تودين دعوتي لشرب فنجان شاي
إن الليل بارد ما رأيك في قضاء الليلة مغا سيكون لديك سرير دافئ في انتظارك عرض بثقة.
أميرة متلعثمة ومتضاحكة أمسكت بياب السيارة.
أصلان لم ينتظر ردها فخرج من السيارة وبخطوات سريعة وجدها بجانبه يمسك بيدها ويقودها نحو شقتها.
اصلان توقف هذا ليس مناسبا صاحت أميرة بنبرة مليئة بالفزع.
لكنه قد أدخلها بالفعل إلى مدخل البناء