رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والحادي والثلاثون 331 حتى الفصل الثلاثمائة والثالث والثلاثون 333 ) بقلم مجهول
پعنف نظرت إلى ظهر تاليا الذي يبتعد كان جاسر يشكل تحديا لها منذ ولادته مما جعلها تشعر بالقلق دائما إذا اقترب أحدهم من ابنها
تاليا تحاول بكل السبل مهما كانت للحصول على أصلان
عادت إلى مكتبها وهي لا تزال قلقة كان يجب عليها تنفيذ مهمتها بدقة ومع
ذلك كان عليها مواجهة أميرة التي كانت تمثل عقبة كبيرة في طريق تحقيق
يبدو أن أصلان لن يقع في حب امرأة أخرى غير أميرة هذا ما جعل تاليا تحمل
ضغينة ضدها غاضبة لأنها لم تستطع التغلب عليها
كانت الساعة حوالي الحادية عشرة صباحا عندما بدأ الهاتف الأرضي الأميرة في الرنين فأجابت على الفور قائلة ألو
تعالي إلى مكتبي جاءها صوت رجل من الطرف الآخر
عند سماعها ذلك رفضت على الفور أنا مشغولة بالعمل
أميرة التي لم تكن ترغب في زيارة مكتبه من أجل سوار رفضت مجددا أعطه لشخص آخر لا أريده
بدأ الرجل يهددها أميرة هل تريدين مني أن أقدمه لك أمام الجميع في المكتب
أحدثت كلماته صداعا لأميرة على الفور وسألت بارتباك أصلان هل يجب علي قبوله فقط لأنك تريد أن تعطيني إياه
ذلك
الفصل 332 القلادة تذكرني بك
تنفست أميرة بعمق وبقيت واقفة دون أن تجلس على كرسيها
في مكتب الرئيس كان هناك رجل يلهو بسوار فاخر لامرأة على معصمه كان هناك سوار يحمل اسمها يتماشى مع ساعة يده ذات الإصدار المحدود التي كان
يرتديها
لماذا لا تصغين إلى كلامي سألها بنبرة تحمل بعض الڠضب متسائلا لماذا لا تستمع إليه إلا بعد تهديده لها كما كانت تفعل دائما
وهو يمسك السوار النحيل في يده قالت بصرامة أعده لا أرغب في قبول هذه الهدية
وهكذا أصبحت أميرة ترتدي السوار على معصمها على الرغم من بساطة التصميم كان من الواضح أن الأحجار الكريمة المزينة به ليست رخيصة
هو يليق بك جدا لا يحق لك خلعه أبدا طلب بنبرة جادة
في تلك اللحظة بدأ أصلان بفتح أزرار قميصه مما أثار حذر أميرة ماذا تفعل سألت بتوتر
واصل فتح الأزرار الثلاثة الأولى من قميصه وحينها لمحت قلادة مألوفة معلقة على عنقه كيف استطعت الحصول عليها بهذه السرعة تساءلت
بدهشة لا إرادية
كانت تلك القلادة التي صممتها له سابقا ولم تتوقع أن يبدأ بارتدائها بهذه السرعة
أخذت أميرة نفسا عميقا وأجابت بنبرة هادئة إنها بالفعل هدية مني جيد
أنك استلمتها بسرعة