رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والحادي والثلاثون 331 حتى الفصل الثلاثمائة والثالث والثلاثون 333 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إلى مبنى شركة البشير
ماذا ! لم تستطع أميرة إلا أن تشعر بالصدمة لماذا لم يخبرني أصلان بذلك
تساءلت لماذا الانتقال فجأة إلى شركته
على كل حال هذه خطوة إيجابية من المؤكد أن المكتب الجديد سيكون أوسع من الحالي أنا متأكدة من أن هناك فوائد أخرى سنحصل عليها بالعمل هناك
شعرت أميرة بالذهول بعد سماعها لكلمات فرح كانت ترغب في إيجاد الوقت لتسأل أصلان إذا كانت الشائعات حول النقل صحيحة
أدى السؤال إلى احمرار وجه أميرة فرح ألم تكوني أنت من اختارت هذا
بالطبع ! اتصل بي فجأة يوما ما واضطررت للذهاب مسرعة إلى متجر للمجوهرات لاختيار سوارين متماثلين وفي النهاية اخترت زوجين متطابقين بقيمة مليونين ظننت أنهما سيعجبان تاليا
ثم استطردت فرح وهي تبتسم لم أظن أن السوار سيكون لك لو كنت أعلم لاخترت لك شيئا بتكلفة أعلى
شعرت أميرة بالخجل تحت نظرات فرح الثاقبة كأن كل أفكارها ومشاعرها مكشوفة أمامها ككتاب مفتوح
وضعت فرح يدها على كتف أميرة بلطف مرارا وتكرارا عليك أن تكوني أكثر جرأة إذا كنت تحبين الرئيس البشير لا تتركي الفرصة تفلت من يديك الرئيس
أنا بدأت أميرة بتلعثم
الاعتراف بحبك لشخص ما ليس بالأمر الذي يجب أن تخجلي منه أميرة أعلم أنك قلقة بشأن فكرة إنجاب طفل من زواج جديد لكن الرئيس البشير يستحق منك المخاطرة بقلبك نصحتها فرح بصدق
فكرت أميرة بالفعل أن أصلان هو الشخص الذي يمكن أن تحبه لكن كان هناك چرح عميق منذ خمس سنوات لم يندمل بعد مما جعل من الصعب عليها فتح قلبها له خاصة بعد أن علمت بالماضي المشترك بين هالة وأصلان
الموقف السفلي سأكون هناك بعد خمس دقائق قال بصوته الهادئ والواضح مضيفا وأنت لا يمكنك الرفض
وافقت أميرة على مضض على اللقاء بسبب إصرار أصلان على العزيمة
عندما وصلت إلى الموقف في الوقت المحدد كان أصلان بالفعل هناك في سيارته فتحت الباب وجلست بجانبه دون أن تلاحظ السيارتين السوداوين التي بدأتا بمرافقتهما فور خروجهما
بعد طلب الوجبة همست أميرة بسؤال كانت تود معرفة إجابته سمعت أن الشركة سيتغير مقرها هل هذا صحيح
نعم إنه صحيح أجاب أصلان بإيجاز
أمسكت بفنجان الشاي وسألت بابتسامة ولماذا ننتقل مبنى مجموعة بريق قد يكون غير كاف بعض الشيء لكن كل شيء آخر كان مثاليا
هل تعلمين أنني أتنقل يوميا بين مجموعة بريق وشركة البشير فقط
الطاولة بنظرة عميقة كان الأمر متعبا نعم ولكن كل لحظة كانت تستحق
شعرت أميرة بأن أنفاسها توقفت للحظة هل كان يأتي فعلا إلى مجموعة بريق
كل يوم فقط لرؤيتي
لكني أدركت أن تدابير الأمان في مجموعة بريق ضعيفة للغاية والمبني ليس
عملي هذا هو سبب قراري بنقل الشركة بالانتقال يمكننا أخيرا أن تعمل في
نفس المبنى نرى بعضنا البعض يوميا نذهب ونعود من العمل معا ونشرب القهوة مغا سيكون كل شيء أسهل علينا
اريد وضع اللينك اللي مكتوب تحتها رقم الفصول هنا👇
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.
من الفصل 334 إلى الفصل 336
https://pub2206.ayam.news/601892