الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والخامس والعشرون 325 حتى الفصل الثلاثمائة والسابع والعشرون 327 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 325 امرأة ذات طابع حاد
في لحظة من القلق قالت فرح بعناية الرئيس البشير أرجوك اعتن بالآنسة تاج جيدا 
دع الأمر لي رد أصلان بهدوء ثم فتح باب مقعد السائق وجلس خلف المقود 
لم تستطع فرح إلا أن تشعر بالارتياح وهي تراقبه وهو يقود سيارته مع أميرة كانت تعلم في قلبها أن أصلان كان السبب وراء شرب أميرة كل هذه الكمية من

المشروب 
أميرة التي كانت شبه فاقدة للوعي استقرت فيما ظنته مقعد فرح بالسيارة وضعت يدها على جبينها محاولة تخفيف الصداع الشديد وقالت متجهة نحو مقعد السائق فرح فلنذهب إلى أي فندق قريب لا أريد العودة إلى المنزل 
لم تكن ترغب أن يرى والدها أو ابنها حالتها المزرية وإن فعلوا لكانت ستكون ممتنة فقط لعدم إثارة القلق فيهم بهذا الجانب من حياتها 
من مقعد السائق جاء السؤال هل هناك من يعتني بابنك
والدي في المنزل أجابت بخضوع 
مع تزايد الدوار مع حركة السيارة اڼهارت على المقعد مرة أخرى بسرعة 
بينما كان أصلان ينتظر تحول الإشارة إلى الأخضر أمسك بجواله بأصابعه الطويلة وأرسل رسالة إلى فؤاد باسمها تقول إنها ستقضي الليلة مع صديقة 
وصل الرد السريع من فؤاد بأنها لا داعي للقلق بشأن ابنها بعد وقت قصير من
إرسال الرسالة 
على الرغم من أن أميرة لم تكن في وعيها الكامل إلا أنها كانت لا تزال قادرة على التفكير والشعور بدأت تهذي في سكرها نحو السائق فرح دعيني أخبرك بسر أصلان شخص سيء رجل سيء 2
تجمد أصلان للحظة مندهشا من أنها كانت تتهمه خلف ظهره لكنه سرعان ما أدار رأسه نحوها وسأل إذا هل تحبينه أم تكرهينه 
أكرهه كان صوتها وكأنها على وشك البكاء 
وجدها مسلية بطريقة ما وهي في هذه الحالة وحاول استفزازها مرة أخرى تقولين إنك تكرهينه حتى وأنت في هذه الحالة بسببه
لم أصل لهذه الحالة بسببه هل أنا حمقاء كي أحبه همهمت وتذمرت 
ثم عادت للتهرب مرة أخرى أكرهه يمكنه أن يحب من يشاء ليس لي علاقة
به
كانت أميرة غير واعية بما تقول وبالتأكيد لم تكن تعرف مع من تتكلم امتلأت السيارة بكلمات مثل سيئ فظيع لا أريد أبدا أن أراه قبل أن يسود الصمت
وتنام وتغفو على هذا الوضع 
كان أصلان مكسور القلب إلى حد ما يبدو أنني جرحتها جدا هذه المرة 
عندما وصلوا إلى إشارة حمراء أخرى الټفت لينظر إلى الشكل المنبطح في المقعد الخلفي قبل أن يتنهد أنا آسف كل هذا بسببي لم يكن ينبغي لي أن أعاقبك بهذا الشكل الغبي 
ذهب أصلان بها إلى فندق تملكه عائلة منصور وبمجرد أن حمل المرأة بين ذراعيه إلى اللوبي منحهم مدير الفندق دخولا فوريا إلى الجناح الرئاسي 
وضع أصلان أميرة برفق على
الفراش الناعم ثم مال ليزيح بعض خصلات شعرها عن جبينها وبعد ذلك طبع قبلة على جبينها وهو

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات