الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والخمسون 250 حتى الفصل المائتان والثاني والخمسون 252 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أخذ شركتي مني كان صدر فؤاد يعلو ويهبط بسرعة مذهولا بوضوح من جرأة لامين.
لا يهم من تكون أرجوك غادر غرفة والدي
واو هذه ابنتك ما أروع جمالها ! قال لامين وهو ينظر إلى أميرة بنظرة طماعة. كان واضحا أن نظرته تلك كانت تحمل نوعا من الفجور المعتاد رؤيته في أعين الرجال المنحرفين.
تحت ثقل نظرته شعرت أميرة ببرودة تسري في عروقها وهي ترفضه ببرود قائلة أرجوك غادر.
لم العجلة يا جميلة أنا هنا فقط لأجري حديثا قصيرا مع والدك قبل أن أرحل
ثم الټفت لامين نحو فؤاد واستطرد بغطرسة انظر كيف تبدلت الأحوال ستصبح الشركة قريبا بين يدي فلتنظر إلى الواقع فؤاد عليك أن تستمتع بحياتك بعد كل هذه السنوات من العمل الشاق. فقط تخل عن شركتك بالفعل سيكون ذلك في صالحنا جميعا.
مرة أخرى اشتد ڠضب فؤاد لدرجة أن تنفسه أصبح سريعا. عندما رأت أميرة ڠضب والدها تذكرت تحذير الطبيب بألا يتعرض لضغط عصبي لتفادي النوبة القلبية.
لامين الذي انتابه الفزع فوزا عند رؤية ذلك وجد نفسه يسحب بعيدا بسرعة بواسطة مساعده.
واو! يبدو أن لديك ابنة شجاعة هنا لا بأس في امتلاك مثل هذا الموقف الجريء في سن صغيرة. أعجبتني جدا.
علق لامين ملقيا نظرة متعالية على أميرة.
أميرة شعرت بالاشمئزاز منه وكانت في حيرة من كيفية التعامل مع شخص مثله.
اخرج الآن أصرت أميرة متقدمة خطوة نحوه وقبل أن يغادر لم يترك لامين فرصة استفزاز والدها مرة أخرى قائلا فؤاد لقد قلت ما عندي. لا تجعل الأمور أكثر صعوبة مما هي عليه !
ثم الټفت نحو أميرة مواصلا سمعت أن لديك ابنتين. إن كانتا جميلتين هكذا فأنا متأكد أن الكثيرين سيهتمون بهما. هم
أميرة توجهت لإغلاق الباب ولكن فؤاد كان لا يزال يرتجف من الڠضب وهو ېصرخ حتى لو كلفني ذلك حياتي لن أسلم شركتي لشخص مثلك !
هدى نفسك أبي. يجب أن تأخذ حذرك لتحافظ على قلبك ! سارعت أميرة لتهدئة والدها.
هل تعتقدين أن بإمكاني تسليم الشركة أفضل أن ألجأ إلى أصلان للحصول على المساعدة بدلا من تركها لذلك الخاتر أميرة هل يمكنك أن تعديني بأنك ستطلبين مساعدة الرئيس البشير من فضلك نحتاج إليه لينقذنا في هذه المرة مهما كانت الظروف فؤاد كان قلقا جدا لدرجة أنه أمسك بيد ابنته متوسلا لها.
أميرة توقفت للحظات عاجزة عن إعطاء والدها جوانا.
ومع ذلك نظر فؤاد إليها بيأس متوسلا أنت تعلمين أنك تعرفين الرئيس البشير شخصيا. هل يمكنك أن تعديني بأنك. ستطلبين مساعدته 
تملك أميرة شعور كبير بالمرارة. كيف يمكنها أن تواجه والدها بمشاكلها 
كانت تعلم أن أصلان سيقدم يد العون إذا طلبت منه. بعد كل شيء وعدها مسبقا بأنه سيدعم والدها. ولكن كانت قد وضعت حدودا بينهما في الليلة الماضية.
إذا كانت ستطلب
مساعدته الآن لم يكن الأمر يتعلق بالشعور بالحرج بل بكبريائها وكرامتها.
إذا لم تستطيعي القيام بهذا سأفعل ذلك بنفسي أدرك أنه قد يكون من الصعب عليك طلب المساعدة لانك ما زلتي صغيرة لكن بالنسبة لي كبريائي لم يعد له قيمة بعد أن أقلت يدها أدرك فؤاد أنه لا يمكنه الاعتماد على ابنته بعد الآن في نهاية المطاف كانت لا تزال شابة.

ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات