الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والخمسون 250 حتى الفصل المائتان والثاني والخمسون 252 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في ذلك الوقت نعيمة تنهدت وأبدت ندمها أعرف أنني قد أكون صريحة أحيانا ولكني أمل أن نتعايش كعائلة.
لم تستطع أميرة الرد عليها وخاصة في حضور فؤاد لكن في قلبها لم تعتبرهم عائلتها أبدا.
سأنصرف الآن بذلك انصرفت نعيمة وهي تحمل حقيبتها. ثم توجه فؤاد بنظره نحو أميرة وسألها هل لا زلت تحملين ضغينة تجاه نعيمة بسبب كل ما حدث
لا أستطيع فهم لماذا خنت أمي أنذاك ألم تكن كافية
لك سألت أميرة والدها بصدق.
كان فؤاد يتحاشى الحديث عن هذا الموضوع لكن في تلك اللحظة بدا نادما الخطأ خطأي وأنا لم أقصد خېانة أمك. انزلقت في لحظة ضعف. نعيمة كانت حديثة التخرج من الجامعة وتعمل في قسم المشتريات وما حدث بيننا كان صدفة غير متوقعة.
على كلامه هذا تقطبت أميرة حاجبيها ربما كنت مخمورا ولكن ماذا عن نعيمة لا أظن أنها كانت كذلك !
كنت مضطرا للشرب من قبل العملاء حتى كاد ېقتلني الشكر على الطاولة. وعندها استفقت وجدت نعيمة بجانبي كنت أنوي الاعتراف الأمط ولكن في غضون أقل من شهر كانت أمك قد..
لم تحتاج أميرة إلى أن يكمل والدها فهمت التفاصيل بما فيه الكفاية كشخص بالغ. كان والدها يدير شركة بناء ناجحة حتى لو كانت صغيرة يربح منها الملايين شهريا.
بديهيا كانت نعيمة قد خططت لإغوائه.
حتى لو كانت والدتي على قيد الحياة لكانت نعيمة قد سعت لتخريب عائلتنا. لذا بعد ۏفاة والدتي أنجبت نعيمة إيمي وتزوجت من والدي في الحال
لقد كان إهمالي السبب فيما حدث منذ خمس سنوات. أشعر بالدين تجاهك ولذا أرغب في تعويضك بالشركة. كان فؤاد قد أعد وصيته بالفعل لتوزيع ثروته وكانت أميرة سترث الجزء الأكبر.
لا أرغب في شركتك يا أبي. كل ما أريده هو صحتك الجيدة قالت أميرة بصدق.
فجأة دق الباب دخل رجل يبدو في منتصف عمره الغرفة. مصحوبا بمساعد يحمل سلة من الفواكه.
الفصل 252 أعطني وعد بأنك ستطلبين منه المساعدة
فؤاد سمعت بأنك كنت في حالة يرثى لها حتى أنك دخلت المستشفى فأتيت لزيارتك مع هذه الكلمات دخل الرجل الغرفة وهو يرسم ابتسامة مصطنعة على وجهه.
فور رؤية فؤاد له احمر وجهه بشدة وصړخ قائلا يا لك من شخص دنيء يا لامين محجوب تظن أنني هدف سهل لك أليس كذلك اخرج من هنا فورا !
أميرة التي كانت حذرة بالفعل عندما نظرت إلى هذا الرجل الوسيم فهمت على الفور أن نواياه لم تكن خيرا. رؤية رد فعل والدها تجاه زيارته جعلها تظن أنه ربما هو أحد المستحوذين على شركة والدها.
اه فؤاد لماذا تستمر في المقاومة إلى هذه الدرجة دع الشركة لنا وتقاعد بسلام قال الرجل بنبرة ودية لكنه في الحقيقة كان يسخر من والدها.
اخرج من هنا. لن أتنازل أو أتفاوض مع أمثالك لن تستطيع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات