رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والخمسون 250 حتى الفصل المائتان والثاني والخمسون 252 ) بقلم مجهول
في ذلك الوقت نعيمة تنهدت وأبدت ندمها أعرف أنني قد أكون صريحة أحيانا ولكني أمل أن نتعايش كعائلة.
لم تستطع أميرة الرد عليها وخاصة في حضور فؤاد لكن في قلبها لم تعتبرهم عائلتها أبدا.
سأنصرف الآن بذلك انصرفت نعيمة وهي تحمل حقيبتها. ثم توجه فؤاد بنظره نحو أميرة وسألها هل لا زلت تحملين ضغينة تجاه نعيمة بسبب كل ما حدث
لك سألت أميرة والدها بصدق.
كان فؤاد يتحاشى الحديث عن هذا الموضوع لكن في تلك اللحظة بدا نادما الخطأ خطأي وأنا لم أقصد خېانة أمك. انزلقت في لحظة ضعف. نعيمة كانت حديثة التخرج من الجامعة وتعمل في قسم المشتريات وما حدث بيننا كان صدفة غير متوقعة.
على كلامه هذا تقطبت أميرة حاجبيها ربما كنت مخمورا ولكن ماذا عن نعيمة لا أظن أنها كانت كذلك !
لم تحتاج أميرة إلى أن يكمل والدها فهمت التفاصيل بما فيه الكفاية كشخص بالغ. كان والدها يدير شركة بناء ناجحة حتى لو كانت صغيرة يربح منها الملايين شهريا.
حتى لو كانت والدتي على قيد الحياة لكانت نعيمة قد سعت لتخريب عائلتنا. لذا بعد ۏفاة والدتي أنجبت نعيمة إيمي وتزوجت من والدي في الحال
لقد كان إهمالي السبب فيما حدث منذ خمس سنوات. أشعر بالدين تجاهك ولذا أرغب في تعويضك بالشركة. كان فؤاد قد أعد وصيته بالفعل لتوزيع ثروته وكانت أميرة سترث الجزء الأكبر.
فجأة دق الباب دخل رجل يبدو في منتصف عمره الغرفة. مصحوبا بمساعد يحمل سلة من الفواكه.
الفصل 252 أعطني وعد بأنك ستطلبين منه المساعدة
فؤاد سمعت بأنك كنت في حالة يرثى لها حتى أنك دخلت المستشفى فأتيت لزيارتك مع هذه الكلمات دخل الرجل الغرفة وهو يرسم ابتسامة مصطنعة على وجهه.
أميرة التي كانت حذرة بالفعل عندما نظرت إلى هذا الرجل الوسيم فهمت على الفور أن نواياه لم تكن خيرا. رؤية رد فعل والدها تجاه زيارته جعلها تظن أنه ربما هو أحد المستحوذين على شركة والدها.
اخرج من هنا. لن أتنازل أو أتفاوض مع أمثالك لن تستطيع