الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والخمسة والأربعين 145 حتى الفصل المائة والسابع والأربعين 147) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 145 عائلة من ثلاثة أفراد
أركب نحن متوجهون إلى المتجر عندما رفع أصلان جاسر إلى المقعد الخلفي خطړ بباله ضرورة تثبيت مقعد أمان للأطفال ليسهل عليه نقل جاسر
في المستقبل 
بعد عودتهم إلى السيارة اتجهوا نحو منطقة تجارية قريبة حيث كان الوقت لا
يزال مبكرا وكان أمامهم وقت كاف للتسوق 
داخل المتجر جلس جاسر في عربة التسوق التي كان يدفعها أصلان بينما كانت أميرة تختار المكونات لعشاء الليلة شعرت بجوع شديد فاختارت بعض

اللحم والروبيان وأنواعا متعددة من الخضروات 
يا لها من عائلة رائعة تعليق فاجأهم فجأة أثناء اختيار أميرة للخضروات 
التفتت لترى امرأتين شابتين تقفان بالقرب منهم وتنظران إليهم 2
في تلك اللحظة انسحبت الشابتان بخجل فقد ضبطتا وهما تراقبان العائلة 
رأت أميرة نظرات الشابتين وفهمت سوء الفهم بالفعل بدوا كأنهم عائلة من
ثلاثة أفراد في جولة تسوق!
أكملت اختيار الخضروات بسرعة ونادت الرجل الذي يدفع العربة وراءها هيا بنا انتهيت 
أصلان الذي شاهد كل شيء ابتسم بهدوء كان ذلك مصدر سعادة بالنسبة له 
بعد انتهائهم من التسوق قاد أصلان السيارة إلى مدخل حيها وتوقف عندما جمعت أميرة الأكياس أخذها منها قائلا دعيني أحملها 
لا بأس ليست ثقيلة أصرت أميرة على حملها بنفسها 
لكنه أصر على حملها فنظرت إلى ابنها الذي كان سعيدا أيضا بوجود أصلان يمسك بيده 
مع شعورها بالإحراج قليلا مشت أميرة بسرعة للحفاظ على مسافة بينهم لكيلا يعتقد الجيران أنهم عائلة 
أمي انتظرينا! صاح جاسر خلفها 
لم يكن أمام أميرة خيار سوى انتظارهم بتوتر 
وأخيرا عند وصولهم إلى المنزل تنفست أميرة الصعداء وأخذت الأكياس من أصلان متوجهة نحو المطبخ بعض الأطعمة مثل اللحم تحتاج إلى وقت أطول للطهي وكانت بحاجة إلى تحضيرها مسبقا 
اعتن بضيفنا جاسر قالت لابنها قبل أن تغادر المطبخ لجلب شيء ما 
أوما جاسر المرتبك ونظر إلى أصلان بالنسبة له لم يكن أصلان مجرد ضيف
بل كان جزءا من العائلة 
ربت أصلان على شعر جاسر بابتسامة لا تقلق سأستمتع بوقتي هنا 
في هذه الأثناء كانت أميرة تنهمك في المطبخ بفضل سنواتها الطويلة في
الطهي لابنها أصبحت ماهرة للغاية في فنون المطبخ لقد أمضت سنوات في تعلم الوصفات ودراسة كيفية توزيع الحرارة لتلبية أذواق ابنها مما جعلها خبيرة
في الطهي المنزلي 
بما أن اللحم كان لها أضافت إليه الكثير من التوابل والأعشاب بالنسبة لابنها أعدت بعض الخضروات مع الكاسترد والروبيان المسلوق كانت هذه الأطباق
تكفيه 
أثناء دخولها وخروجها من المطبخ بين الحين والآخر كانت تلاحظ أصلان يشاهد التلفزيون مع ابنها في أحيان ويلعب مع جاسر في غرفته في أوقات أخرى بدأت تشعر أن وجود أصلان في المنزل ليس بالأمر السين فقد كان
يوفر رفقة لابنها 
كان أكبر مخاۏف أميرة هو افتقادها وابنها لوجود رجل
في حياتهما الآن مع
وجود أصلان أدركت أن هذا الأمر كان جيدا 
عندما حان وقت العشاء قرعت على باب ابنها بعد أن خلعت منزرها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات