الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والخمسة والأربعين 145 حتى الفصل المائة والسابع والأربعين 147) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وأعلنت حان وقت العشاء 
سرعان ما جاء جاسر يركض معبرا عن حماسه عند رؤية الطعام على الطاولة
هذه كلها أطباقي المفضلة! 
في هذه اللحظة جلس أصلان أيضا على الطاولة كان جاسر يحب الكاسترد كثيرا حيث كان يأكله بشهية واضحة مما جعل أصلان يبتسم لمشهد الصبي
الصغير يأكل بجدية 
أدرك أصلان أيضا مهارة أميرة في الطهي كان اللحم الذي أعدته طريا ولذيذا مع مزيج مثالي من الدهون والتوابل على الرغم من أنه كان حازا قليلا بالنسبة له لكن ذلك لم يمنعه من الاستمتاع به 
كان الطعام لذيذا للغاية أعدت أميرة بعض الأرز ليتناسب مع اللحم لكنها لم تأكل الكثير خوفا من زيادة الوزن واكتفت بتناول قطعها ببطء أصلان من ناحية أخرى كان يعود إلى المطبخ للحصول على المزيد من الأرز متمتها بأناقته المعتادة 
الفصل 146 العقلة
بينما كانت أميرة تراقب قطع اللحم تتلاشى من الطبق لم تستطع منع نفسها من الشعور بالفخر 
السيد البشير هل تجد الطعام الذي أعدته أمي لذيذا سأل جاسر بفضول 
أجل إنه ممتاز أجاب أصلان وهو يمتدح الطعام موجها نظره نحو أميرة 
بعد سعال خفيف نصحته أميرة يجب أن تأكل المزيد إذا أعجبك 
لكن ليس هناك المزيد من الأرز اشتكى بخيبة أمل 
أميرة التي صمتت للحظة نظرت إليه بدهشة كم وجبة أرز قد تناول 
حسنا ساعد المزيد في المرة القادمة لقد قدرت الكمية بشكل خاطئ اليوم قالت بحرج 
في تلك اللحظة وضع أصلان أدوات الطعام وأطلق تجشؤا مما كاد يجعل أميرة ټنفجر ضاحكة كيف يمكنه الإشارة إلى أنه لم يكن لديه ما يكفي عندما
كان ممتلكا لدرجة أنه كان يتجشأ
لقد غطى فمه قبل أن يتوجه إلى كأس ماء وضع على الرف بجانبه وشرب منه مباشرة 
هذا الكأس لي! صړخت أميرة على الفور 
لا مشكلة لدي مع ذلك أجاب أصلان بهدوء وهو يشرب 
لكن المشكلة لدي! صړخت بانزعاج 
ابتسامته اتسعت مع ظهور الغمازات حسنا هذا يجعلني أرغب في الشرب منه أكثر 
أميرة صمتت مرة أخرى في قلبها قررت أن تحضر له بعض الأغراض اليومية مثل الكؤوس إذا كان سيتناول الطعام في منزلها لفترة طويلة 1
ثم قامت بالنهوض لترتيب الطاولة بينما كانت تغسل الأطباق صاح جاسر من الباب سأذهب في نزهة مع السيد البشير أمي! هل ستأتين لاحقا 
أدارت رأسها وردت بصوت عالي بالطبع اذهبوا أنتم أولا! 
ذهب جاسر مسرعا للنزهة مع أصلان ممسكا بيده كانت هذه المرة الأولى التي تشعر فيها أميرة بالراحة عند ترك ابنها مع رجل غير فؤاد أو نديم 
في الواقع كانت
مندهشة من نفسها كيف دخل هذا الرجل حياتها بهذه
السلاسة 
آه بالطبع هناك أشياء لا يمكن تجنبها على الرغم من تأكيدها سابقا بأنها لن تكون لها أي علاقة معه فقد تداخلت حياتهما معا دون أن تشعر 
بعد أن انتهت أميرة من ترتيب المطبخ وأخذت القمامة نزلت الدرج كانت الأشجار والمرافق في

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات