رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والسابع الثلاثون 137 حتى الفصل المائة والتسعة والثلاثون 139) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 137 لا احتاج إلى المال
رائع. عليك أن تذهب إذن سأكون هنا في انتظار صديقتي لتناول الغداء معي ودع الرجلان بعضهما بتحية. كان رعد قد دخل للتو إلى بهو المكتب عندما رأى أميرة تخرج حاملة حقيبتها. هل أنت ذاهبة لتناول الغداء الآنسة أميرة تاج
نعم ردت بابتسامة عند رعد.
أخذ رعد المصعد إلى الطابق الثامن عندما رأى أصلان يجلس بجانب المكتب أخبره رعد عما رأى صادفت السيد الشاب نديم بالأسفل الرئيس البشير جاء ليصطحب الآنسة أميرة لتناول الغداء.
بعد أن وصل نديم وأميرة إلى المطعم أخبرها نديم عن التجديدات التي كانت تجري في مكتبه أعددت مكانا لك أميرة في المستقبل يمكنك دائما الذهاب إلى مكتبي إذا كنت بحاجة إلى بعض الإلهام في العمل. سأتأكد من أن تصميم المكان سيكون عصري وعلى الموضة من أجلك.
إذا قررت ترك مجال التصميم في المستقبل فلما لا تعملين معي. سأعطيك وظيفة بأجر عالي كان نديم يخطط بالفعل للمستقبل.
هل تحاول استقطابي الآن التصميم هو العمل الوحيد الذي أجيده. لا أعرف كيفية العمل على أي شيء آخر.
لا بأس بذلك. لقد اشتريت للتو متجرا للمجوهرات لذا يمكنك دائما العمل هناك نظر نديم إليها في عينيها للحظة قبل أن تضيء عيناه. صحيح! لماذا لم أفكر في ذلك من قبل
لم تكن أسيل تتوقع أن تكون أميرة ذكية بما يكفي لتدرك ذلك لكن أسيل لم
تكلف نفسها عناء إخفاء أي شيء. آه هذا العالم مليء حقا بالأشخاص الذين يفتقرون إلى المهارة والذكاء ضحكت أسيل ضحكة قوية.
شعرت أميرة بوجهها يحمر من كلمات الأخرى المسيئة. لا زلنا زملاء لذا لا أريد الجدال معك من فضلك ارحلي الآن فتحت أميرة الباب الأسيل لترحل.
سأتأكد من أنك ستغادرين هذه الشركة قريبا أميرة. لم تخف أسيل نواياها الحقيقية ردت أميرة بسخرية. سنرى إذا كنت تمتلكين مثل
هذه المهارات أجابت ألقت