رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والثامن عشر 118 حتى الفصل المائة وعشرين 120) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 118 الورود
هل لديك سيارة استفسر أصلان بنيرة تشوبها القلق
سأستقل سيارة أجرة ردت أميرة بثقة
الطرق ستكون مغلقة لذا سيكون من الصعب على سيارات الأجرة الوصول أوضح أصلان بنبرة توضيحية ظهرت ملامح الدهشة على وجهها للحظة قبل أن ترد بحزم لا بأس سأمشي إلى الفندق إذا اضطررت لذلك
لم أقابل قط امرأة عنيدة مثلك علق أصلان بنبرة بها ضيق
في الجهة الأخرى من الخط وقف الرجل غارقا في تفكيره بعد أن أغلقت أميرة الخط حقا لا أعرف كيف أتعامل مع هذه المرأة من الصعب جدا السيطرة عليها ولكن ذلك يزيد من اهتمامي بها وكأني في تحد لكيفية ترويضها تمتم لنفسه بنيرة تحمل خليظا من الإعجاب والتحدي 3
في الوقت نفسه كانت هالة تستعد أيضا لحضور العشاء فكانت الأفكار السوداء تسيطر عليها وخاصة بعد تعامل هنادي معها بتعالي الأمر الذي دفعها للتخطيط الحضور حفل العشاء لم تستطع الذهاب مباشرة إلى أصلان لذا كان عليها أن تبدو وكأنها ظهرت في الحدث صدفة
بينما كانت الشمس تغرب كانت أميرة تستعد لمغادرة منزلها عندما دق جرس الباب فوجئت بذلك فلم تكن تتوقع أي زائر في تلك الساعة عندما فتحت الباب رأت باقة زهور تحجب وجه رجل في اللحظة التالية أزاح الرجل الورود ليظهر ابتسامة وسيمة مشرقة
أنا هنا لأخذك إلى العشاء لا يمكنني أن أترك سيدتي الجميلة تذهب لوحدها في سيارة أجرة أليس كذلك أجاب بابتسامة
كيف علمت أنني كنت سأستقل سيارة أجرة سألت أميرة بابتسامة خجولة
أعرف أنك لا تفضلين إنفاق الكثير على التنقلات لذا توقعت ذلك قال نديم وهو يظهر مدى معرفته الجيدة بها أعتقد أنني يمكن أن أوفر أجرة السيارة الآن بما أنك هنا فكرت في سرها ولكن لماذا أحضرت الزهور تساءلت
أحب أن أقدم لك الزهور كلما رأيتك أجاب نديم بنبرة دافئة
في تلك اللحظة ظهر جاسر عند سماعه صوت نديم السيد نديم! هتف بحماس ناول نديم الزهور الجاسر قائلا ها
هي جاسر خذ