رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والثامن عشر 118 حتى الفصل المائة وعشرين 120) بقلم مجهول
العشاء غير مدركين للتوتر والمشاعر المتضاربة التي كانت تحوم حولهما
أدركت أميرة أنها تثقل نفسها بأفكار ليست مهمة إطلاقا خلال رحلة العشاء شارك نديم معها خططه لتصميم مكتبه الجديد وسأل عن رأيها عندما اكتشفت أن تكلفة إيجار مكتبه تبلغ أكثر من خمسين ألف شهريا شعرت بالصدمة لم تكن معتادة على مثل هذه الأرقام الضخمة أكره حياة الأغنياء المترفة !
لا أستطيع حتى كسب ما يوازي إيجار شهر واحد في سنة كاملة ردت أميرة وفي ذهنها كانت تفكر في المليون الذي فازت به لكنها لا تزال تشعر بالقلق حيال الاستفادة بالمبلغ
لا أنا لا أحتاج إلى المال لدي ما يكفي لتغطية نفقاتي الشخصية ردت بابتسامة كانت تعتقد دائما أنها يمكن أن تعدل نمط حياتها لتتناسب مع ډخلها
وصلوا أخيرا إلى الفندق الفخم حيث يقام العشاء الخيري كان الفندق ملكا
لعائلة منصور ويعكس الثراء والفخامة في آن في تلك اللحظة أدركت أميرة
والدك يطلب منك تحية الضيوف السيد نديم! قال المساعد
حسنا سأذهب للترحيب بهم هل يمكنك اصطحاب هذه السيدة إلى داخل القاعة طلب نديم من المساعد
بالطبع تفضلي باتباعي يا سيدتي أجاب المساعد موجها كلماته إلى أميرة
ساتي إليك بعد قليل يا أميرة يمكنك الذهاب أولا لتناول بعض الطعام قال ندیم حسنا أومات بالموافقة بعد حوالي عشر دقائق دخل رجل طويل القامة وتحيل إلى الفندق بخطوة واثقة وأنيقة كان يبدو مهيبا بشكل خاص
لقد وصلت يا سيد أصلان تفضل بالدخول هرول مدير الفندق لتحيته استمر في عملك ! لا داعي للقلق بسبب وجودي أشار أصلان بيده للمدير ثم توجه نحو المصعد
كانت القاعة تبدو كأنها يمكن أن تتسع لحوالي خمسمئة شخص أنا حقا أتعرض لعالم جديد كليا اليوم فكرت أميرة هناك أشخاص من علية المجتمع
عائلة البشير عائلة قوية حقا !
المستوى الضيوف الآخرين هناك وكانت تتجول وهي تنظر حولها عندما كادت
تصطدم بشخص خلفها آه! صاحت قبل أن تتراجع للخلف وتنظر إلى الأعلى
ماذا يفعل هنا كان الشخص الذي صدمت به هو أصلان
اعتذري ألقى عليها نظرة قاسېة وباردة
أنا آسفة قالت بسرعة شعرت بجو بارد ينبعث منه وهو يمر بجانبها وعضت شفتها وهي تفكر ما الأمر معه الليلة هل يتظاهر بأنه لا يعرفني حسنا لا داعي لاتظاهر بأنني قريبة منه الآن لا أريد
متاعب غير ضرورية
في تلك اللحظة أطلقت فتاتان صړخة عالية