الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والخامس عشر 115 حتى الفصل المائة والسابع عشر 117) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 115 هل كانت كلماتي مؤثرة إلى هذا الحد
أطلقت أميرة ضحكة ساخرة. أنتم الرجال تهتمون دائما طالما كان الموضوع
يخص النساء 
نظر إليها أصلان بصمت دون أن ينطق بكلمة. لم يوافقها الرأي لأنها كانت المرأة الوحيدة التي شغلت تفكيره. والدك سيعتني بجاسر على أكمل وجه. لا تقلقي. حاول أصلان تهدئة قلقها ظن أنها لم تقرأ الرسالة.

لقد قرأت الرسالة. لا أريد منك أن تتلاعب بجوالي مرة أخرى ولا أن ترد على رسائلي النصية ألا تظن أنني لاحظت أنك أنت من رد على رسالة نديم سابقا 
قالت بنبرة حادة.
تغير لون وجه أصلان فجأة بدا وكأنه تمثال من الجليد للحظة. لا تتلاعبي بمشاعر نديم تجاهك أميرة!
رفعت حاجبها قبل أن تضحك. ما الذي يجعلك تعتقد دوما أنني أتلاعب بمشاعره هناك الكثير من العلاقات تبدأ كصداقات. نحن الآن أصدقاء ولكن من يعرف ما قد يحدث في المستقبل أليس كذلك
ماذا تقصدين بذلك سأل أصلان وأسنانه مطبقة.
أقصد أن علاقتنا ما زالت في بدايتها وقد تتطور وتأخذ منحنى آخر. لا يتعلق الأمر بأنني ألعب بمشاعره حسنا أجابت بنبرة متزنة. ثم أضافت عبارة أخرى عمدا لتستفزه. بصراحة أعتقد أن نديم سيكون والدا مناسبا لجاسر هو لطيف جدا معه. إذا كتب لنا القدر أن نكون معا فربما تزدهر علاقتنا يوما ما قالت
بثقة.
يبدو أنك مجرد شخص لا يمكنه البقاء مستقرا في الحياة علق أصلان
بنبرة ساخرة تعبر عن الضيق بداخله.
أثار ذلك استياءها الشديد. كيف يدعي أنني من النوع الذي يتسكع مع الآخرين يمكنني أن أقول نفس الشيء عنك أنت لا تصد إعجاب هالة بك بينما في الوقت ذاته لديك هذه العلاقة الغامضة معي. نحن لا تختلف كثيرا أليس
كذلك 
ظل الرجل صامنا للحظة ثم سأل بصوت مكتوم هل تفكرين في الوقوع في حب نديم والزواج منه هل ستختارينه كوالد لجاسر كانت عيناه تلمعان
بنظرة حادة.
لا يمكنها إلا تجنب نظراته الحادة. ربما همست بأكثر نبرة عفوية يمكنها إظهارها. تصلب تعبير وجهه للحظة وبدا وجهه كأنه متجمدا في مكانه وبدا كتمثال جليدي في تلك اللحظة لسبب ما شعرت أميرة أن الرجل غاضب وغير
سعيد بما قالته للتو.
ثم أدركت شيئا وأطلقت ضحكة ساخرة. أنت غيور أليس كذلك أصلان هل أنت مغرم بي في الحقيقة
شعر أصلان پغضب 
فأنا لن أبادلك الحب
فجأة وقف أصلان بدا مهينا بشكل خاص وهو يقف أمامها. جلست أميرة بشكل مستقيم متوترة. م ماذا ستفعل 
هذا بيتي أميرة. لما الغطرسة والتعالي هنا اخترقت نظرته الباردة والحادة قلبها شعرت وكأنها أمام وحش في هيئة إنسان.
مهلا هل كانت كلماتي مؤثرة إلى هذا الحد فكرت. أعتذر عما قلت
أصلان. فقط... تجاهل ما قلته... تراجعت بسرعة محاولة الخروج من الصالة.
لكن يبدو أنها متأخرة جدا لذلك قال أصلان بسخرية ممسكا بها في ذراعيه قبل أن تتمكن من الهروب. 
في

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات