رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والخامس عشر 115 حتى الفصل المائة والسابع عشر 117) بقلم مجهول
يمكنك الاستراحة في المنزل سأتولى
أنا إيصال جاسر إلى المدرسة عرض عليها.
شكرا أبي. آسفة للإزعاج قالت أميرة بامتنان وهي تربت على رأس ابنها. كن مجتهدا في المدرسة حسنا
أنا دائما مجتهد أمي أجاب جاسر بتأكيد ثم أمسك بيد جده وتوجها معا
نحو المصعد. كان الصبي متحمسا لقضاء بعض الوقت مع جده وهو أمر لم
يتسن له القيام به كثيرا.
على الأريكة ثم أرسلت رسالة إلى فرح تطلب فيها أخذ النصف الأول من اليوم كإجازة. قررت أن تستريح قليلا قبل الذهاب إلى المكتب في فترة ما بعد الظهر.
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر صباحا عندما أيقظها رنين الهاتف. ألو
ردت بصوت مخټنق بالنوم.
هل أنت بخير أميرة سأل نديم بقلق ملحوظ في صوته.
لماذا لم تأت إلى المكتب إذا استفسر بفضول.
أخذت نصف اليوم راحة لذا أنا في المنزل الآن هل هناك أمر ما سألته.
سنتحدث في فترة بعد الظهر إذا. يجب أن ترتاحي الآن. لدي هدية غير متوقعة في انتظارك قال بنبرة مليئة بالغموض بعد أن أغلقت الخط رأت أن الوقت قد اقترب من الساعة 1130 صباحا. فأسرعت إلى الحمام لتأخذ دشا
الفصل 117 الهدية غير المتوقعة
وصلت أميرة إلى المكتب في تمام الساعة الثانية بعد الظهر حيث لمحت جائزتها تتألق على الرف وهي تمر بجانب قاعة القسم الخاص بها. غمرها شعور غريب بأن هذه الجائزة ليست من نصيبها حقا. هل كان الأصلان دور في حصولي عليها تساءلت في سرها . أصلان وحده يعلم الحقيقة وليس بوسعها فعل شيء إذا اختار الصمت .
كانت أميرة بحاجة ماسة لفستان رسمي لحفلات العشاء الراقية فقررت قبول عرض ندیم اختارت فستانا رماديا أنيقا مصنوعا من الحرير الفاخر يتسم بالبساطة والفخامة في أن كم سعر هذا الفستان سألت بفضول.
بعدما رحلوا تنهدوا بعمق داخل المصعد يبدو أن صديق هذه السيدة يعشقها
إلى حد كبير الزمنا بأن نقول أن ثمن الفستان لا يتعدى العشرة آلاف بينما هو في الحقيقة يصل إلى المليون ترى هل يخشى أن ترفض هديته إن علمت بقيمتها الحقيقية 3
مع نديم شعرت أميرة بامتنان غامر. شكرا لك نديم على شراء هذا الفستان لي لقد كانت لفتة رقيقة منك قالت بصوت دافئ.
لا شكر على واجب هذه مجرد حفلة عشاء عائلية وأتمنى أن تستمتعي بها مثلي