رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والخامس عشر 115 حتى الفصل المائة والسابع عشر 117) بقلم مجهول
تلك اللحظة كانت أميرة محاصرة منه. أصلان... أنت.. توقفت كلماتها في حلقها عندما نظر إلي عينيها نظرة حب وكأنه يائس المعاقبتها على كلماتها المٹيرة للڠضب التي قالتها.
كانت مندهشة من مشاعرها الخاصة التي تفاجأت بها.
الفصل 116 أليس هذا ما ترغبين فيه
ضاق أصلان عينيه
.
أخذت أميرة حقيبتها وهاتفها متوجهة إلى الطابق الثالث حيث اختارت غرفة للضيوف وأغلقت الباب خلفها قبل أن تسقط على السرير مستلقية. لسبب ما. ظلت أفكارها تدور حول ما حدث منذ قليل هل أنا أميل في داخلي إلى تعذيب الذات هل أرغب حقا في أن يفعل هو بي تلك الأشياء هزت رأسها في محاولة لطرد تلك الأفكار. قررت بحزم أن تغادر المنزل في الصباح الباكر.
مجددا فقررت الرحيل بمفردها.
لكنها توقفت مذهولة عند خروجها من الفيلا. كان المكان يقع على قمة تل وأدركت أن عليها أن تسير مسافة تقريبا 4 أميال للوصول إلى أسفل التل. ستكون رحلة طويلة تستغرق ساعة كاملة
تساءلت أميرة في دهشة عندما خفض أصلان نافذة السيارة اصعدي قال
ببرود دون أن يلتفت إليها.
عندما عرض أصلان على أميرة الصعود إلى السيارة شعرت بتردد بالغ بسبب الجو المتكبر والبارد الذي كان ينبعث منه. ومع ذلك عند التفكير في المشي الساعة كاملة أسفل التل عضت على شفتها وأجبرت نفسها على تقبل العرض.
البقاء صامتة في السيارة.
عند وصولهم إلى حيها السكني شكرته أميرة بأدب قبل أن تغادر السيارة متوجهة نحو باب وحدتها السكنية. كانت لتصل إلى الباب الأمامي عندما صدمت
لفت النعاس في عيني أميرة نظر فؤاد.