الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السابع والثمانون 87 إلى الفصل التاسع والثمانون 89) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 87 أنا أحبك حبيبي
حتى أميرة لم تستطع منع نفسها من إلقاء نظرات إضافية على أصلان كان من النادر جدا أن تراه في مثل هذا الموقف العفوي وكانت تتمنى لو تمكنت من
التقاط صورة له كنذكار لهذه اللحظة.
ترجو من الآباء الوقوف إلى جانب أطفالهم إذ سنبدأ الآن الجولة الأولى من
الأنشطة العائلية.
عندما توجه أصلان للوقوف بجانب جاسر عانقه الصغير بسعادة بالغة. بينما كانت أميرة تستمع إلى تعليقات النساء بجانبها وهن يتحدثن بإعجاب إنه أكثر

الآباء جاذبية من بين الذين رأيتهم على الإطلاق.
نعم صحيح! لقد ظننته مشهورا في البداية
ثم ألقتا نظرة حسد على أميرة قبل أن تجمع إحداهما شجاعتها لتقترب من أميرة وتسألها هل هذا زوجك وابنك 
شعرت أميرة بخجل شديد ووجهها يتلون بحمرة عميقة قبل أن تومئ برأسها
نعم. كانت الجولة الأولى من النشاط العائلي لعبة مراوغة تقام على المسرح
حيث يتنافس ثلاث مجموعات في وقت واحد كان على كل طفل أن يتزامن
مع والده حيث يقوم الآباء بتمرير الكرات إلى أطفالهم وعلى الأطفال نقل
الكرات إلى النقطة النهائية. كان جميع الآباء تحت المسرح يتابعون المنافسة بحماس. عندما جاء دور أصلان أذهل الآباء والأبناء الآخرين بحركاته السريعة والمتقنة. وبينما حمل جاسر الكرة بسرعة وانطلق نحو النقطة النهائية تمكنا من الفوز في هذه الجولة. وفي النهاية بعد سلسلة من التحديات احتل أصلان وجاسر المركز الأول بجدارة. 
عند رؤيتها الابتسامة جاسر المشرقة والمړضية شعرت أميرة التي كانت تقف تحت المسرح بدموع تترقرق في عينيها للمرة الأولى رأت ابنها جاسر يشعر بالفخر والراحة بينما كان الرجل الواقف إلى جانبه يمسح عرق جاسر برفق. في
تلك اللحظة أدركت أميرة حقيقة أنها لم توفر الجاسر العائلة الكاملة.
بعد ذلك بدأت لعبة حلقة الكرة حيث كان على كل أب أن يدور سريعا ست مرات وهو يحمل طفله قبل أن يقذف الكرة في الحلقة. الفريق الذي يتمكن من
إصابة الهدف بأسرع وقت وبأدق طريقة سيكون هو الفائز.
بينما كان الجميع يشعر بالدوار من جراء المشاركة أنهى أصلان بالفعل عشر مجموعات منها وألقى الكرات في الحلقات بسرعة فائقة ودقة مذهلة مما أثار إعجاب الحشود. 
يا إلهي هذا الأب ماهر جدا في هذه اللعبة ! كم هو مثير للإعجاب صړخت إحدى الأمهات بإعجاب. وكان هذا بالضبط ما كانت تفكر فيه جميع الأمهات الحاضرات. هذا الأب هو
الأفضل !
كان الجميع تحت المسرح يثنون بمهارات أصلان في حين كانت عيون أميرة متسعة من الدهشة إذ كانت هذه المرة الأولى التي ترى فيها جاسر سعيدا إلى
هذا الحد.
وفازوا مرة أخرى.
بعد فوز جاسر مرتين متتاليتين صعدت المديرة إلى المسرح وأعلنت دعونا ندعو والدة جاسر لتنضم إلينا على المسرح.
في تلك اللحظة شعرت أميرة بتوتر شديد. ما الذي تخطط المديرة
على الرغم من ذلك كانت تعلم أنه لا يمكنها تجنب الصعود إلى
المسرح فأخذت نفسا عميقا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات