رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السابع والثمانون 87 إلى الفصل التاسع والثمانون 89) بقلم مجهول
وصعدت بابتسامة. حينها سألت المديرة بحماس والدة جاسر ! أولا أريد أن أسأل من أين وجدت رجلا مميزا ووسيما كزوجك
احمر وجه أميرة قبل أن تشد شفتيها في ابتسامة وتجيب بتلعثم ححسنا...
أعتقد أنه القدر!
والد جاسر مذهل حقا ! هل يمكنني معرفة ما هي مهنته
أنا أعمل في مجال ريادة الأعمال حاليا جاء صوت أصلان مغناطيسيا وجذابا. واو! أراهن أنك ماهر في جني المال حتى المديرة التي كانت في الأربعينات من عمرها لم تتمكن من منع نفسها من النظر إلى أصلان عدة مرات فلم تكن قد رأت والدا وسيما كهذا من قبل.
كانت ابتسامة صغيرة تزين وجه أصلان طوال الوقت وازدادت ابتسامته عمقا
عند الطلب. ممسكا بالميكروفون الذي أعطته له المديرة نظر إلى أميرة قبل أن
يقول بصوت عميق لقد أبليت حسنا حبيبتي
الآن دعونا نجعل والدة جاسر تعترف لزوجها بقولها أنا أحبك حبيبي أعلنت المديرة بينما وقفت أميرة عاجزة عن الكلام.
يا إلهي! كيف أعاقب نفسي هكذا فكرت أميرة بقلق. على الرغم من تمرير الميكروفون إليها إلا أن عقلها كان خاويا ولم تستطع النطق.
قوليها يا أمي في هذه اللحظة سحب جاسر بنطلونها بقلق.
في تلك اللحظة لم يكن أمام أميرة خيار سوى أن تقول بسرعة في الميكروفون أنا أحبك حبيبي.
بعد قولها ذلك كانت تود الهروب من المسرح على الفور لكن صوت المديرة الحازم عاود الرنين مرة أخرى.
وفي حالة من الصدمة وجدت أميرة نفسها في أحضان أصلان بينما كان الحشود يصفق عادت أخيرا إلى وعيها ودفعت أصلان بعيدا بالفطرة.
عندما نزلوا من المسرح عاد جاسر بسرعة إلى مقعده بينما جلس أصلان بجوار
أميرة كانت تخشى حتى النظر إلى أصلان وكانت تتمنى فقط أن تنتهي
عندما دخلوا سيارة أصلان لاحظ الآباء الآخرون أن أصلان كان يقود رولز رويس فانتوم الفاخرة التي تقدر بملايين.
داخل السيارة صړخ جاسر بحماس السيد البشير لقد كنت رائها اليوم
أراهن أنك متعب ! دعني أدعوك لتناول العشاء الليلة عرض اصلان وهو يدير
رأسه
قليلا نحوه.
لكن أميرة رفضت العرض لا بأس. سأعيد جاسر إلى المنزل
أمي