الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السابع والثمانون 87 إلى الفصل التاسع والثمانون 89) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لا حاجة لأن يدعونا السيد البشير لتناول الطعام بل على العكس يجب
أن نكون نحن من يقدم الدعوة ما رأيك بأن نذهب لتناول وجبة العشاء الليلة
وعلى حسابك خطط جاسر لذلك بالفعل.
من ناحيتها لم ترغب أميرة في أن تظهر بمظهر بخيل وغير ممتن أمام جاسر.
وإلى جانب ذلك أدركت حقا أن جاسر على صواب وأن عليها تعويض أصلان
عن المساعدة التي قدمها الجاسر اليوم. حسنا سأدعوكم للعشاء إذا أخبرت أميرة الرجل الذي كان يقود السيارة.
جيد إلى أين سنذهب
لنذهب إلى المطعم الذي يقدم الأطباق المحلية بالقرب من بيتي كانت لا ترغب في الذهاب بعيدا خاصة أنها كانت لا تزال بحاجة إلى العناية بابنها لاحظا.
نحن نعيش هنا قال جاسر الأصلان وهم يتوقفون بجانب الشارع حيث اشترت أميرة منزلها الجديد ثم هز أصلان رأسه متفهما الصبي الصغير. 
كان المطعم يقدم الأطباق المحلية وكانت الأجواء مزدهرة. بعد أن اختارت أميرة طاولة بالقرب من النافذة
على كرسيه.
تناولوا الطعام على الرغم من أنه ليس مطعما فاخرا فإن الأطباق هنا لذيذة جدا عرضت أميرة على الرجل الجالس أمامها.
لا أمانع. بدأ أصلان يأكل ممسكا بأدواته بينما كانت أميرة تختار بعض الطعام
لجاسر من بعيد لمن لا يعرفهم كانوا يبدون كأنهم عائلة مكونة من ثلاثةأشخاص في تلك اللحظة شعرت أميرة براحة لأن جاسر كان يرتاد مدرسة أطفال عادية ولم يكن لدى الآباء هناك دوائر اجتماعية واسعة لذا لم يتم
التعرف على أصلان. 
بعد العشاء وبينما كانت تدفع الفاتورة كان جاسر يتجول دون اهتمام وكاد أن يصطدم بنادلة كانت تحمل أطباقا.
جاسر كن حذرا ! سحب أصلان جاسر بسرعة إلى الخلف لحمايته وأصيبت النادلة بالړعب قبل أن تميل الصحون التي كانت تحملها لتنسكب على ذراع أصلان.
أنا آسفة أسفة جدا.. بدأت النادلة والتي كانت تحت التدريب تبكي من الصدمة قبل أن تحاول تنظيف ذراعه بسرعة.
عندما شهدت أميرة أصلان
بعد مغادرتهم المطعم لم يكن أمام أميرة خيار سوى دعوة أصلان لينظف نفسه في منزلها.
لحسن الحظ القميص الذي ارتديته اليوم في نشاط الآباء لا يزال في السيارة.
ليس لديك مانع من تغييره أليس كذلك سألت أميرة أصلان. بالتأكيد وسأستحم في منزلك إذ لن يختار 
إلى المنزل مع جاسر وأصلان.
عندما رأى أصلان مكان أميرة الجديد لاحظ أنه أوسع وأكثر راحة من القديم
الذي كانت تعيش فيه سابقا.
الفصل 89 السماح للذئب بالقدوم
اكتشفت
رغم ذلك لم تستطع أن تحجم عن الانغماس في النظر إذ كانت هذه أول مرة ترى فيها بنية جسدية ذكورية مثالية إلى هذا الحد.
هل انتهيت من النظر قال أصلان بصوت بدا خشنا قليل مما جعل وجه أميرة يتورد سريعا قبل أن تخفض رأسها وتبدأ بمسح الطاولة بتوتر واضح تظاهرة بالانشغال.
أممم... قميصك على الأريكة ذكرته.
ثم توجه أصلان بخطى واثقة نحو الأريكة ليرتدي قميصه الأصفر وفي تلك اللحظة استقرت عيناه على أميرة شعر فجأة بعدم الرغبة في إنهاء اليوم بهذه الطريقة.
في هذه اللحظة ازداد اضطرابه بعد الاستحمام قبل أن يتوجه إلى غرفة أميرة ويسأل بتردد أين هاتفي
وفي الوقت نفسه كانت أميرة في حالة من الصدمة. رغم أنها لم تكن قد رأت هاتف أصلان كانت متأكدة من أنه ليس في غرفتها.
ليس في غرفتي قالت بنبرة متوترة قبل أن تتبعه على عجل إلى غرفة النوم.
منذ متى أصبحت هذه المرأة جذابة لهذه الدرجة تساءل.
من ناحيتها شعرت أميرة بالصدمة. اللعڼة عليه كي.
ومع ذلك كانت أميرة تعلم أن أصلان يصبح أكثر تملكا كلما حاولت دفعه بعيدا.
وأخيرا تمكنت أميرة من تحرير نفسها من قبضته ونظرت إليه پغضب شديد وهي تصرخ أصلان أنت أحمق!
في هذه اللحظة بدا أصلان مذهولا أيضا للتو.
أريدك أن تغادر منزلي الآن. لم يعد مرحبا بك هنا. قالت أميرة بحدة.
وفي تلك اللحظة خفض أصلان نظرته وتبدلت ملامح وجهه بين الحيرة والألم.
بعد خروجه لم ينطق بكلمة واحدة وأمسك بمفاتيح سيارته وهاتفه الموضوعين على الأريكة. في الوقت نفسه جلست أميرة على الأريكة ووضعت جبينها على كفها. لا يمكنني السماح لهذا الذئب بالدخول إلى منزلي مرة أخرى.
هذا الرجل خطېر جدا .

ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات