الأربعاء 08 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 951 إلى الفصل 953 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لقد فعلت ما طلبته مني لذا توقف عن إضاعة وقتي.
سآخذك إلى هناك.
حقا
قد لا تصدقيني لكنني لن أكذب عليك قال صموئيل مع أنه كان هناك استثناء واحد في كلماته يتعلق بالسم الذي كان يجري في جسده.
لمحت ناتالي في عينيه لمحة من شيء غير مألوف شعور غامض لا يمكن تفسيره. إنه زاندر يورك فكرت. لكن لماذا يبدو أنني أراه في هذا الرجل لماذا يساعدني السيد يورك دائما في أصعب لحظاتي بينما هذا الرجل الآخر يظل غريبا بالنسبة لي
سرعان ما قاطعتها أفكارها فأدركت أنه ليس هناك وقت للتردد.
حسنا سأثق بك هذه المرة فقط.
وبعد أن قررت تبعت الرجل إلى منطقة كبار الشخصيات في المستشفى حيث كانت تحت حراسة مشددة.
كانت ناتالي تتوقع أن تحتاج إلى تمويه لكن بمجرد أن أظهر الرجل شيئا على هاتفه للحراس فتحوا له الطريق مباشرة.
ماذا أظهرت لهم سألت ناتالي بدهشة عيونها تتسع من المفاجأة.
أجاب صموئيل وهو يرافقها حتى وصلوا إلى باب جناح 1101 وثيقة مؤسسية من وكالة إيفيت. صحيح أن إيفيت تعرضت لرد فعل تحسسي لكن لا توجد مواد مسببة للحساسية في جسدها وهذا أمر غير معتاد. ومع ذلك وبفضل مهاراتك الطبية أنا واثق من أنها ستكون بخير.
تجمدت ناتالي للحظة عند سماع كلماته. هل يعرف مهاراتي الطبية تساءلت لكن لم يكن لديها وقت للتفكير في ذلك الآن. لا يجب أن أعرف ما الذي أصاب إيفيت.
طرقت ناتالي الباب وفتحت المقبض لتدخل فجأة وتتفاجأ بما رأته.
كان الجناح في حالة من الفوضى حيث كانت شظايا الزهرية المکسورة متناثرة على الأرض. وعندما نظرت رأت إيفيت في ثوب المستشفى جالسة في زاوية سريرها تحتضن ساقيها بينما كانت ترتجف.
الفصل 953
عندما سمعت إيفيت صوت الباب يفتح نظرت إليه بعيون مليئة بالتوتر وكأنها كانت في مواجهة مع شيء لا يمكنها الهروب منه.
لا تقتربي! ألم أخبرك أنني بحاجة إلى أن أكون بمفردي اختنق صوتها وهي تصرخ. لا تحاولي تعزيتي! مهما قلت لا يمكنك تغيير حقيقة أنني قد أظل مټألمة بندوب على جسدي! إذا بقيت هذه الندوب فإن كل الجهود التي بذلتها طوال السنوات ستكون بلا فائدة...
ثم أدركت ناتالي أن مصدر قلق إيفيت كان الخۏف من أن تظل تلك الندوب قائمة على جسدها لتخرب كل ما سعت إليه طوال حياتها.
بينما كانت ناتالي تمشي بين شظايا الزجاج المتناثرة على الأرض كان كل خطوة تأخذها تخلف صدى في الصمت المشحون بالحزن. اقتربت ببطء من إيفيت محاولتها التقدم رغم التحذيرات.
لم تكن إيفيت في حالة تمكنها من الاستماع بهدوء بل اڼفجرت فجأة ألم تسمعي ما قلته لا أحتاج إلى أحد! لا أحد يمكنه مساعدتي! لا أحد! لا أستطيع حتى أن أفهم كيف انتهى بي المطاف إلى هنا!
كانت ناتالي ترى في إيفيت شخصا كان في السابق

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات