السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 262 إلى الفصل 264 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الآن."
دخل الجميع إلى قاعة الطعام. كانت قاعة الطعام في منزل أشتون ضخمة وذات تصميم فاخر يعكس فخامة العائلة.
تناولت جويندولين وزايدن والأطفال الثلاثة طعامهم على الطاولة الرئيسية مع مايكل.
إلى جانبهم جلس الرجال الثلاثة من عائلة أشتون أيضا على الطاولة الرئيسية. بينما جلست بقية أفراد العائلة من الإناث على طاولة صغيرة أخرى بعيدا عن مايكل.
كان مايكل مغرما بزيدن. كان الأخير شابا واعدا في مدينة أفينبورت ولهذا لفت انتباه الجيل الأكبر سنا من عائلة أشتون.
تناول مايكل وزيدان بعض المشروبات بعد العشاء ثم قضى الأطفال الثلاثة بعض الوقت في اللعب مع مايكل قبل المغادرة.
كان زيدن يسير بجانب جويندولين وابتسامته دافئة ومشرقة كأشعة الشمس التي تضيء الأفق مما كان يدل على أنه في مزاج جيد تلك الليلة.
لم تطلب عائلة أشتون من جويندولين وأطفالها المغادرة لكن زيدن كان قد رتب بالفعل سيارة متعددة الأغراض لنقلهم.
ركب الأطفال الثلاثة السيارة بينما كان جويندولين وزايدن يتحدثان بجانب السيارة.
"شكرا جزيلا لك على اليوم زيدن!" قالت جويندولين بامتنان وقد شعر قلبها بالراحة بفضل مساعدته.
لولا وجوده لكان أطفالها ما زالوا يعتبرون غير شرعيين في نظر مايكل وبقية عائلة أشتون.
حتى أن بعض أقارب عائلة أشتون كانوا يطلقون عليهم لقب "الأوغاد".
لكن مع وجود زيدن بجانبهم أبقت عائلة أشتون أفواهها مغلقة وحتى مايكل وافق على موقفهم.
كانت جويندولين ممتنة جدا لزيدن لأن كل شيء سار بشكل مثالي.
مد زيدن يده وأعاد شعرها الطويل المبعثر خلف أذنها برفق. "لا داعي لأن تشكريني. كان يجب أن أزور جدك منذ وقت طويل."
لو كان زيدن أكثر نشاطا لكانت جويندولين قد تزوجته بالفعل. كان يشعر بالندم لأنه لم يذهب إلى منزل أشتون لزيارة مايكل في وقت أبكر.
عبست جويندولين وقالت بحذر "زيدن أنت لست والد الأطفال. سأقوم بتبرئة اسمك قريبا."
لكن زيدن أظلمت نظراته وقال "الجو بارد هنا لذا اركبي السيارة. أنا على استعداد لأن أكون والدهم. ليس لديك أي شك في ذلك أليس كذلك"
لقد شاهد زيدن الأطفال وهم يكبرون أمامه. وكان هذا يعادل مشاركته في رحلة حمل جويندولين وولادتها بالكامل. حتى لو لم يكن والدهم البيولوجي فهو يعتبر بالفعل نصف أب لهم.
بالطبع لم تشك جويندولين في نواياه. انحنت ودخلت السيارة بينما تبعها زيدن.
وفي تلك اللحظة لاحقهم خادم مايكل هاري ونادى "السيدة جويندولين قال السيد آشتون العجوز إن هذه هدية لأطفالك الثلاثة."
مرر هاري ثلاث أكياس ورقية إلى جويندولين من نافذة السيارة.
"شكرا لك يا جدي هاري" قالت وهي تتسلم الأكياس الورقية وقد شعرت بشيء من الدهشة.
أمسكت جويندولين بالأكياس الورقية بين ذراعيها. بدا أن الجد سعيد بتلك الليلة. لقد وضع حدا أخيرا للاستياء الذي كان يعتريه لسنوات.
لوح هاري لهم قائلا "تذكروا أن تعودوا كثيرا لزيارة السيد آشتون السيدة جويندولين. إنه يفكر فيكم دائما."
"سأفعل هاري." لوحت جويندولين

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات