رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 262 إلى الفصل 264 ) بقلم مجهول

مايكل بشدة ووبخ فيليسيا وكانديس على تشويه سمعة العائلة.
أما الآن فقد أصبح مايكل لا يظهر غضبه إلا تجاه كانديس وفيليسيا بينما نجحت جويندولين في كسب ود مايكل وتوطيد علاقتها بعائلة سورينغتون.
كان يبدو أن جويندولين على وشك بلوغ ذروة حياتها مما أشعل إحباط كانديس وكلما فكرت في الأمر ازداد ڠضبها.
وبعد لحظات من قولها تلك الكلمات وقفت كانديس وغادرت إلى المطبخ مدعية أنها تريد التحقق من بعض الأمور هناك.
بعد دخولها المطبخ أخرجت هاتفها وبحثت عن رقم ابنة عمها قبل أن تتصل بها.
كانت ديانا دانينغز هي التي تزوجت الابن الأصغر لعائلة سورينغتون الذي كان أيضا عم زيدن - آدم سورينغتون. لذا كان من المتوقع أن تكون على دراية كبيرة بشؤون العائلة.
أرادت كانديس أن تسألهم عما إذا كانوا يعلمون بشأن زيدن وجويندولين وبالأخص بإنجابهم للتوائم الثلاثة.
على الرغم من أن كانديس كانت تعرف خلفية التوائم الثلاثة لم تستطع أن تفصح عنها علنا.
لذلك قررت إخبار عائلة سورينغتون أن جويندولين استغلت زيدن. وبمجرد أن يسمعوا بذلك لن يتوانوا عن التدخل حيث لا أحد سيرغب في تحمل مسؤولية لا تخصه.
"كانديس ماذا تحتاجين هذه المرة" سئلت ديانا عبر الهاتف.
تذكرت تلك الحاډثة في إحدى المناسبات الاجتماعية التي تعرضت فيها للإذلال وعندما رأت رقم كانديس شعرت بشيء من التوتر.
"آنا دعيني أخبرك بشيء! زيدن في منزلنا الآن! يدعي أن التوائم الثلاثة هم من عائلته. هل عائلتك تعلم بهذا"
وبعد سماع ذلك شعرت ديانا ببهجة غامرة.
"ماذا قلت هل تعنين ابنة زوجك التي حملت في سن صغيرة"
"نعم! إنها هي! لقد جاء زيدن إلى المنزل ليطالب بالأطفال. بل قال إنه سيتزوج جويندولين."حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 263
ضحكت ديانا وقالت "دعيني أسأل أخت زوجي لم أكن أعلم بهذا الأمر!"
فهمت كانديس تماما ما تعنيه ديانا. بدا أن آنا كانت تنتظر فقط لحظة مٹيرة لترى العرض الذي سيحدث.
رفضت كانديس أن تصدق أن عائلة سورينغتون ستظل تعتبر جويندولين زوجة مناسبة لابنهم إذا اكتشفوا حقيقة ما حدث.
بعد انتهاء المكالمة عادت كانديس إلى غرفة المعيشة.
كانت جويندولين تجلس بجانب مايكل الذي كان لا يزال يحبها كما كان من قبل.
الآن ومع وجود أطفالها الثلاثة حولها بدا أن مايكل قد غفر لها تماما ولم يعد يحمل أي ضغينة ضدها.
كان زيدن جالسا بجانبهم أيضا وقد قدم مايكل صندوقا يحتوي على طقم قهوة خزفي وكان مايكل يعتبر هذا الطقم كنزا ثمينا.
أخذ مايكل الطقم وراح يتفحصه باهتمام بينما كان زيدن يجلس بجانبه ليحدثه عن خصائصه.
عندما رأت كانديس أن بقية أفراد عائلة أشتون تم تهميشهم بشكل واضح لم تتمالك نفسها عن الضحك. كان من الواضح أنها إذا عادت جويندولين إلى المنزل فإن باقي أفراد العائلة سيخرجون من دائرة اهتمام مايكل.
قالت كانديس "أبي العشاء جاهز. يمكن للجميع تناوله