السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 262 إلى الفصل 264 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بيدها.
بينما كانت السيارة تبتعد عن البوابة الرئيسية لمقر إقامة أشتون نظرت جويندولين إلى الأكياس الورقية وتساءلت عما قدمه مايكل لأطفالها الثلاثة الثمينين.
من باب الفضول فتحت إحدى الأكياس الورقية وألقت نظرة إلى الداخل حصري على جروب روايات على حافه الخيال
وعندما رأت المحتوى صدمت لدرجة أن عينيها اتسعتا. لقد كانت صك ملكية لأحد القصور في منطقة قصر النجوم!
فتحت الكيسين الورقيين الآخرين بسرعة. كانا يحتويان على قصور أيضا! لقد أعطى مايكل لكل من أطفالها قصرا خاصا به.
والأمر الأكثر إثارة أن هذه القصور كانت متصلة ببعضها البعض.
كانت جويندولين في حالة من الصدمة التامة. لم تستطع تصديق ما تراه. طوال هذه الفترة كانت تحلم بشراء منزل صغير والآن أصبحت تمتلك ثلاثة قصور. كان هذا شعورا يفوق الخيال.
الفصل 264
مدت جولييت يديها الصغيرتين وأخذت الكيس الورقي من جويندولين ثم لوحت بيدها لزيدن قائلة "السيد زيدن هل يمكنك إلقاء نظرة على هذا لأنني أعتقد أن جوين مذهولة. لقد صافحتها عدة مرات لكنها لم تتفاعل."
تولى زيدن الكيس وألقى نظرة عليه ثم ضحك قائلا "هذه هدية من جدك الأكبر. إنه منزل كبير!"
"حقا هل هذا يعني أن لدينا منزلنا الخاص الآن" سألت جولييت بعينيها المتسعتين.
راقب جوليان وجاستن المشهد أيضا وكانا هادئين إلى حد كبير لا يظهر عليهما حماس أو حزن بل تصرفا وكأن الأمر طبيعي تماما.
نظر زيدن إلى جويندولين وقال بصوت عميق وجميل مع لمحة من الدفء في نبرته "جوين لا بد أن جدك كان يدللك عندما كنت صغيرة."
في تلك اللحظة استعادت جويندولين وعيها وأومأت برأسها قليلا بعد سماع ما قاله زيدن.
"كان الناس يحسدونني بسبب الطريقة التي دللني بها جدي. و..." توقفت جويندولين عن الكلام فهي شعرت أنه ليس من الضروري أن تشرح المزيد. وحدها هي من تستطيع فهم الألم والكراهية التي حملتها في قلبها تجاه تلك التجربة.
في تلك اللحظة رن هاتفها. كان المتصل أنجلينا. ألقت جويندولين نظرة على زيدن الذي كان يتحدث بسعادة مع أطفالها الثلاثة.
كان لديها حدس بأن أنجلينا ستتصل بها لذا ردت على الهاتف قائلة "مرحبا."
سمعت صوت أنجلينا الغاضب "جويندولين أشتون ما الذي تحاولين قوله بإرجاع زاي إلى المنزل حتى لو كنت جزءا من عائلة أشتون فإن عائلتنا لا تهتم. ابتعدي عن زاي في المستقبل!"
كاد صړاخ أنجلينا أن يصم آذان جويندولين. كانت تدرك أن أنجلينا كانت غاضبة جدا.
عبست قليلا وأجابتها "لم أحضره إلى المنزل. لا تقلقي. نحن أبرياء. ليس لي أي علاقة به."
عند سماع ما قالته جويندولين أطلقت أنجلينا ضحكة سخرية وقالت "من الأفضل أن يكون الأمر كما قلت. ألا تستغلين ثروات باتريك لا تعبثي مع زاي بعد الآن."
أنهت أنجلينا المكالمة پغضب. وعندما سمعت جويندولين أن الهاتف قد أغلق تنهدت بارتياح. كانت تعلم أن كانديس لن تتجاهل ذهاب

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات