رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 262 إلى الفصل 264 ) بقلم مجهول
بيدها.
بينما كانت السيارة تبتعد عن البوابة الرئيسية لمقر إقامة أشتون نظرت جويندولين إلى الأكياس الورقية وتساءلت عما قدمه مايكل لأطفالها الثلاثة الثمينين.
من باب الفضول فتحت إحدى الأكياس الورقية وألقت نظرة إلى الداخل حصري على جروب روايات على حافه الخيال
وعندما رأت المحتوى صدمت لدرجة أن عينيها اتسعتا. لقد كانت صك ملكية لأحد القصور في منطقة قصر النجوم!
والأمر الأكثر إثارة أن هذه القصور كانت متصلة ببعضها البعض.
كانت جويندولين في حالة من الصدمة التامة. لم تستطع تصديق ما تراه. طوال هذه الفترة كانت تحلم بشراء منزل صغير والآن أصبحت تمتلك ثلاثة قصور. كان هذا شعورا يفوق الخيال.
مدت جولييت يديها الصغيرتين وأخذت الكيس الورقي من جويندولين ثم لوحت بيدها لزيدن قائلة "السيد زيدن هل يمكنك إلقاء نظرة على هذا لأنني أعتقد أن جوين مذهولة. لقد صافحتها عدة مرات لكنها لم تتفاعل."
تولى زيدن الكيس وألقى نظرة عليه ثم ضحك قائلا "هذه هدية من جدك الأكبر. إنه منزل كبير!"
"حقا هل هذا يعني أن لدينا منزلنا الخاص الآن" سألت جولييت بعينيها المتسعتين.
نظر زيدن إلى جويندولين وقال بصوت عميق وجميل مع لمحة من الدفء في نبرته "جوين لا بد أن جدك كان يدللك عندما كنت صغيرة."
في تلك اللحظة استعادت جويندولين وعيها وأومأت برأسها قليلا بعد سماع ما قاله زيدن.
في تلك اللحظة رن هاتفها. كان المتصل أنجلينا. ألقت جويندولين نظرة على زيدن الذي كان يتحدث بسعادة مع أطفالها الثلاثة.
سمعت صوت أنجلينا الغاضب "جويندولين أشتون ما الذي تحاولين قوله بإرجاع زاي إلى المنزل حتى لو كنت جزءا من عائلة أشتون فإن عائلتنا لا تهتم. ابتعدي عن زاي في المستقبل!"
كاد صړاخ أنجلينا أن يصم آذان جويندولين. كانت تدرك أن أنجلينا كانت غاضبة جدا.
عند سماع ما قالته جويندولين أطلقت أنجلينا ضحكة سخرية وقالت "من الأفضل أن يكون الأمر كما قلت. ألا تستغلين ثروات باتريك لا تعبثي مع زاي بعد الآن."
أنهت أنجلينا المكالمة پغضب. وعندما سمعت جويندولين أن الهاتف قد أغلق تنهدت بارتياح. كانت تعلم أن كانديس لن تتجاهل ذهاب