السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 238 إلى الفصل 240 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بسخرية وقال "سأعطيك المزيد غدا. لكن أولا عليك أن تكوني فتاة جيدة الليلة. هل توافقين"
في تلك اللحظة سمع لاري سائق السيارة الحديث بينهما. ومع توتره أصيب بالحرج من الكلمات التي سمعها مما جعله يفقد تركيزه ليصطدم بالسيارة التي أمامه.
عندما شعر باتريك بالاصطدام حمل جويندولين بين ذراعيه فجأة مما أدى إلى اندفاعهما للأمام نحو المقعد الأمامي. تسببت الحركة المفاجئة في اصطدام رأسيهما مما جعل جويندولين تصرخ من الألم ووقعت الأزرار من يدها.
"آآآآه!" صړخت جويندولين وهي تفرك جبهتها.
عبس باتريك في وجهها قائلا بقلق "ماذا حدث"
أجاب لاري بتلعثم "السيد لوين لقد صدمنا سيارة أمامنا."
حاول باتريك تهدئتها بينما فرك جبينها برفق وقال "لا تقلقي. لن يكون الألم شديدا قريبا."
بينما كانت جويندولين تهدأ سمعوا طرقا على نافذة السيارة. كان زيدن يقف هناك يبتسم بهدوء قائلا "السيد لوين يا لها من مصادفة! لقد اصطدمت سيارتنا أيضا."
ثم نظر إلى جويندولين قائلا "لقد طلب مني جاستن وجوليان أن أوصلك إلى المنزل جوين."
عندما سمعت الأسماء المألوفة لأبنائها استعدت جويندولين فجأة وعادت إلى وعيها. قالت وهي تستقيم في المقعد "أنا هنا زيدن. أرسلني إلى المنزل."
بينما كانت تنتظر زيدن ليحملها رمشت بعينيها الكبيرتين.
الفصل 240
كانت جويندولين تحتضن ركبتيها بشدة كأنها فتاة مطيعة محاولة إخفاء حالتها عن الجميع. من الخارج لم يكن أحد ليكتشف أنها كانت في حالة انفصال عن الواقع.
بينما كان زيدن يطرق نافذة السيارة قال بصوت خاڤت "السيد لوين أنا هنا لاصطحاب جوين هل يمكنك من فضلك فتح الباب" لكن باتريك المظهر غاضبا أغلق الباب بقوة مما حال دون قدرة زيدن على الدخول.
نظرت جويندولين في الاتجاه الآخر ثم التفتت نحو زيدن وصاحت بصوت مليء بالإحباط "زيدن أنا هنا. هل جئت لتوقظني الآن" كان صوتها يعكس الحيرة فقد كان زيدن عادة ما يأتي لاصطحابها عندما تكون قد شربت كثيرا.
رد باتريك بصوت غير مكترث "ابدأ القيادة". أراد لاري أن يخرج من السيارة لحل المشكلة لكنه شعر بأن الوضع قد تغير تماما فما كان عليه إلا أن امتثل لأوامر باتريك وبدأ في القيادة.
لكن في اللحظة التي غادر فيها لاري رن هاتف جويندولين. ألقت كل شيء من حقيبتها وأجابت على المكالمة قائلا "مرحبا"
كان صوت زيدن باردا حيث قال "جوين أطلبي من باتريك أن يوقف السيارة. جاستن وجوليان في المنزل وهم بانتظارك."
شعرت جويندولين بالقلق وبالتعب وردت بتعجل "أوقف السيارة." لم يتردد لاري في الضغط على الفرامل وفي الحال دفعت جويندولين باب السيارة وهرع زيدن لإخراجها.
"جوين هل كان يتنمر عليك" سأل زيدن بقلق فهزت جويندولين رأسها وأشارت له وداعا وقالت "وداعا السيد لوين!"
بينما كانت تبتعد عن باتريك كانت ملامح وجهه عبوسة وقد شعر بشعور من الڠضب والتشوش. بدا أنه لا يفهم لماذا تبتعد عنه مع رجل آخر.

لكن لاري الذي كان يراقب كل شيء شعر بتوتر شديد وما كان ليجرؤ على التحدث أمامهحصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
أمر باتريك بالبرودة "يقود." وعندما سمع لاري تلك الكلمات خفق قلبه خوفا لكنه لم يتردد وقام بتشغيل المحرك وانطلق خلف سيارة زيدن.
في داخل سيارة زيدن كانت جويندولين تشعر بالنعاس لكنها لم تستطع النوم بسهولة. نظرت إليه وسألته بصوت منخفض "زيدن هل وصلنا إلى المنزل بعد"
أجاب زيدن وهو يلتفت إليها وعيناه تحملان ألما عميقا "لو لم أصل في الوقت المناسب لكان باتريك قد فرض سيطرته عليك. لا أجرؤ حتى على تخيل ما كان يمكن أن يحدث لك هذه الليلة."
ثم أضاف بصوت هادئ "باتريك ليس رجلا صالحا. من الأفضل لك أن تبتعدي عنه. هل فكرت في العمل في شركة سوردينغتون سيكون الأجر هناك أعلى من ما عرضه عليك."
على الرغم من أنها كانت ستنقل إلى شركة سوردينغتون لو كان خيارها يعتمد على زيدن إلا أن جويندولين لم تفكر في الأمر مطلقا فقد كانت ممتنة له فقط لأنه أنقذ حياتها وحياة أطفالها في وقت سابق. كانت ترغب في الحفاظ على مسافة بينهما لتجنب أي صراع محتمل مع أنجلين حتى لو كان ذلك صعبا عليها.
ولكن في اللحظة التي توقفت فيها السيارة شعرت جويندولين بتقلصات في بطنها وأحست بشيء غير مريح. وعندما حملها زيدن بين ذراعيه شعرت فجأة برغبة في التقيؤ. في لحظة ثانية بدأت تتقيأ على صدره.
بينما تقيأت شعرت بالتحسن بشكل مفاجئ ولم يعد العالم ضبابيا كما كان قبل قليل. ومع ذلك كانت ملامح زيدن تظهر على وجهه الڠضب الشديد. شعر السائق في المقعد الأمامي بالدهشة من الموقف فقال "السيد سورينغتون..."
رفع زيدن يده ليشير له بالسكوت ثم أعطى جويندولين منديلا لتنظف فمها. أمسكت به وقالت مع اعتذار خاڤت "آسفة يا زيدن لم أستطع التحكم في نفسي. لا تقترب مني كثيرا عندما أكون في هذه الحالة."
كانت جويندولين قد شربت الكثير من المشروبات في تلك الليلة وحاولت أن تبقى واعية ولكنها في النهاية اڼهارت. ومع ذلك شعرها بالتحسن بعد التقيؤ. لكن عندما نظرت إلى قميص زيدن الباهظ الثمن شعرت بالغثيان مجددا ولم تستطع تحمل رؤيته.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل 
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. 
الفصل 241 ل الفصل 243
https://pub2206.xtraaa.com/710011

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات