الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 238 إلى الفصل 240 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين ...حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 238
استمر الجو في الغرفة المشحون بالسخرية والضحك بينما كانت جويندولين ولوسي تستمتعان بكأس آخر من الشراب. كانت جويندولين بنظرتها الجادة ونبرة صوتها الواثقة ترفع رأسها لتنظر إلى لوسي ثم قالت بحذر

"لوسي هل تعتقدين أنه سيجرؤ على المجيء"
سخرت لوسي من الفكرة وقالت بابتسامة
"لا أظن ذلك فهو لن يفعل! إنه ليس من النوع الذي يتحدى."
بالرغم من أنها لم تكن تعرف لوكاس بالكامل إلا أن لوسي كانت تدرك جيدا أن تصرفاته تقتصر على لقاءات عابرة بدون أي حوار حقيقي أو ارتباط عاطفي. تواصلت الأحاديث بينهما لكن جويندولين كانت لا تزال غاضبة في داخلها من تصرفاته.
ابتسمت جويندولين بهدوء وقالت ساخرة
"هذا جيد لأنني قد لا أتمكن من هزيمته في قتال حقيقي ولكن على الأقل سيكون لدي وقت ممتع!"
تبادل الاثنان الضحك العفوي مما ساعد على تخفيف التوتر في الجو. ثم لامست لوسي خد جويندولين بلطف وقالت مشيرة إلى حالتها المزاجية
"أنت رائعة جدا عندما تكونين في حالة ضعف وعدم إدراكك لما حولك. لديك طريقة خاصة تجعلين كل شيء يبدو ممتعا."
مرت بضع دقائق وعندما كان الجو يسوده الألفة دخلت الغرفة شخصان طويلان وتوجه كلاهما إلى جانب كل واحدة من النساء. كان باتريك هو من دخل أولا وعيناه مشددتان بعصبية. اقترب من جويندولين ونظر إليها بحزم وقال
"جويندولين من قال لك أن تشربي"
نظرت إليه جويندولين بدهشة ثم فجأة ضحكت بمرونة وهي تمد يدها لتلمس وجهه متأملة في ملامحه الوسيمة
"أنت وسيم للغاية! لماذا أعتقد أنني رأيتك من قبل"
كان باتريك في حالة ڠضب شديدة وحين سمع تلك الكلمات وجه لها سؤالا يفيض بالمرارة
"هل لم تعد تتعرفين علي"
في تلك اللحظة وقعت صړخة لوسي التي اخترقت الهواء
"لوكاس ماذا تفعل هنا"
كانت لوسي في حالة من الذعر تماما كما كانت في كل مرة تتخيل فيها لوكاس يقترب منها. تراجعت لتختبئ خلف جويندولين التي وقفت بشكل حاسم وقالت بصوت قوي
"لقد وصلت أخيرا أيها الجبان! تعال دعنا نواجه بعضنا البعض الآن!"
كانت كلماتها مليئة بالڠضب والتحدي وارتسمت على وجه لوكاس علامات الارتباك والدهشة. نظر إلى باتريك الذي كان يراقب الموقف بصمت دون أن يتدخل. كان باتريك الذي كان يراقب جويندولين بحذر غير راض عن تصرفاتها خاصة عندما وجد نفسه عالقا في لحظة من الغيرة الحادة.
فجأة سحب باتريك جويندولين بعيدا عن المكان ثم وضع ذراعه حولها بلطف وبدون أي تردد مشيا في طريق الخروج. وعلى الرغم من مقاومة جويندولين ورغبتها في مواجهة لوكاس دفعها باتريك بلطف نحو السيارة.
بينما كانت جويندولين تدخل السيارة اصطدم رأسها بالباب عن غير قصد مما جعلها تشعر پألم مفاجئ. لم تستطع حبس دموعها وقالت بصوت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات