رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 238 إلى الفصل 240 ) بقلم مجهول
منخفض
"إنه يؤلمني!"
دون أن يفكر سحبها باتريك نحو صدره ومسح جبهتها برفق وقال لها بنبرة حانية
"هل ما زال يؤلمك"
كانت جويندولين تتوقف عن البكاء بسرعة وأجابته بابتسامة رقيقة
"طالما أنك هنا فسيزول الألم. لا شيء يؤلمني عندما أكون في أمان بين يديك."
كانت تلك الكلمات بمثابة تعبير عاطفي عميق يربط بينهما لحظة من الضعف والدفء. كان باتريك يشعر بشعور من الراحة والهدوء وسط التعب الجسدي الذي يعاني منه لكنه استمتع بلحظة الراحة التي وجدها مع جويندولين.
"جولييت وجدت لك بعض الماس. ستحبينه بالتأكيد!"
الفصل 239
في تلك اللحظة التي كانت فيها جويندولين تلهو بالأزرار الماسية على قميص باتريك شعر الأخير بشيء غريب. كانت تخلع الأزرار وتنظر إلى تلك الأزرار بابتسامة لا يمكنها السيطرة عليها. كان العالم من حولها يزداد ضبابية والأزرار المضيئة أمام عينيها أصبحت كل ما تراه.
كانت تعبيرات وجه باتريك تتغير بسرعة وهو يلاحظ كيف كانت جويندولين تصبح أكثر غفلة عندما تفقد السيطرة. شعر بالقلق لكنه حاول كبح مشاعره قائلا "جويندولين توقفي عن نزع الأزرار وإلا لن أسمح لك بذلك."
في هذه الأثناء رن هاتف باتريك فأجاب عليه بلا تردد. كان الصوت الذي جاء من الطرف الآخر هو صوت لوكاس الذي بدأ يتفاخر قائلا "بات أنا مذهل أليس كذلك لقد نجحت في التغلب على لوسي! ماذا عنك متى ستحصل على جوين"
بينما كان باتريك يضحك على المكالمة بدأ لوكاس في التفكير بشكل أعمق. "هل كان هدفهم من البداية هو الحصول على نخاع العظم لابنتها" فكر في نفسه. وعندما استوعب الفكرة دفع جويندولين بعيدا عن ذراعيه.
نظر باتريك إليها وبابتسامة رقيقة خفض رأسه ووضع قبلة على شعرها ليشعر بشيء من المتعة في تلك اللحظة. ثم سحب القلادة التي كانت حول عنقها وقال "أليس هذا كافيا لك"
نظرت جويندولين إلى الأسفل وأومأت برأسها بشكل متحمس فقالت "أريد المزيد."
رفع باتريك حاجبه