السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 238 إلى الفصل 240 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

منخفض
"إنه يؤلمني!"
دون أن يفكر سحبها باتريك نحو صدره ومسح جبهتها برفق وقال لها بنبرة حانية
"هل ما زال يؤلمك"
كانت جويندولين تتوقف عن البكاء بسرعة وأجابته بابتسامة رقيقة
"طالما أنك هنا فسيزول الألم. لا شيء يؤلمني عندما أكون في أمان بين يديك."
كانت تلك الكلمات بمثابة تعبير عاطفي عميق يربط بينهما لحظة من الضعف والدفء. كان باتريك يشعر بشعور من الراحة والهدوء وسط التعب الجسدي الذي يعاني منه لكنه استمتع بلحظة الراحة التي وجدها مع جويندولين.
ومع مرور الوقت بينما كانت جويندولين تمسك بأزرار قميصه الماسي همست لنفسها بخفة وهي تكشف عن شيء خاص
"جولييت وجدت لك بعض الماس. ستحبينه بالتأكيد!"
الفصل 239
في تلك اللحظة التي كانت فيها جويندولين تلهو بالأزرار الماسية على قميص باتريك شعر الأخير بشيء غريب. كانت تخلع الأزرار وتنظر إلى تلك الأزرار بابتسامة لا يمكنها السيطرة عليها. كان العالم من حولها يزداد ضبابية والأزرار المضيئة أمام عينيها أصبحت كل ما تراه.
"واو! الماس! هناك ماسات تنمو على هذا الجدار! ما مدى لمعانها!" صړخت جويندولين بفرح غامر دون أن تدرك خطۏرة تصرفاتها..حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال
كانت تعبيرات وجه باتريك تتغير بسرعة وهو يلاحظ كيف كانت جويندولين تصبح أكثر غفلة عندما تفقد السيطرة. شعر بالقلق لكنه حاول كبح مشاعره قائلا "جويندولين توقفي عن نزع الأزرار وإلا لن أسمح لك بذلك."
على الرغم من تحذيره لم تكن جويندولين مبالية بل ازداد شعورها بالجشع. كانت ترغب في جمع المزيد من الماس لتقدمه لابنتها ولم يكن يهمها شيء آخر في تلك اللحظة.
في هذه الأثناء رن هاتف باتريك فأجاب عليه بلا تردد. كان الصوت الذي جاء من الطرف الآخر هو صوت لوكاس الذي بدأ يتفاخر قائلا "بات أنا مذهل أليس كذلك لقد نجحت في التغلب على لوسي! ماذا عنك متى ستحصل على جوين"
كان باتريك يرد ببرود مستهزئا من محاولات لوكاس المتكررة لتهدئته "هل تقلل من شأني لا يمكنني أن أفعل أي شيء لها الآن. عليك أن تكون حذرا. هؤلاء الناس يريدون فقط نخاع عظامك فلا تفقد وظيفتك بسبب بعض المرح!" ثم أغلق الهاتف مع ضحكة ساخرة.
بينما كان باتريك يضحك على المكالمة بدأ لوكاس في التفكير بشكل أعمق. "هل كان هدفهم من البداية هو الحصول على نخاع العظم لابنتها" فكر في نفسه. وعندما استوعب الفكرة دفع جويندولين بعيدا عن ذراعيه.
وفي تلك اللحظة كانت جويندولين لا تزال منشغلة بالأزرار ضاحكة بفرح. "هاها! هناك الكثير من الماس!" كان ضحكها يملأ الأجواء.
نظر باتريك إليها وبابتسامة رقيقة خفض رأسه ووضع قبلة على شعرها ليشعر بشيء من المتعة في تلك اللحظة. ثم سحب القلادة التي كانت حول عنقها وقال "أليس هذا كافيا لك"
نظرت جويندولين إلى الأسفل وأومأت برأسها بشكل متحمس فقالت "أريد المزيد."
رفع باتريك حاجبه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات