رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2466 إلى الفصل 2468 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2466
في هذه اللحظة جلست هارموني في السيارة وهي ترتدي سترة بدلة حزقيال. كان رأسها لا يزال يطن لكنها شعرت بالارتياح لأنها استدارت في الوقت المناسب لتغطية نفسها. عرض حزقيال بدلته على الفور مما أنقذها من الإحراج.
كما شعر مرؤوسوه بغضبه وكانوا مستعدين لاتخاذ إجراء فوري. في تلك اللحظة رن هاتف هارموني. وعلى الرغم من أنها رأت أنه رقم غير معروف إلا أنها أجابت عليه. "مرحبا! من هذا"
لكن هارموني لم ترغب في سماع اعتذار ولم يكن لديها انطباع إيجابي عن ميندي.
"آنسة مايو ماذا عن هذا سأعوضك. هل سيرضي ذلك غضبك هل يمكننا حل هذه المسألة على انفراد" اقترحت ميندي وهي لا تريد تصعيد الأمر إلى السلطات العليا.
ثم ذهبت عبر الإنترنت للتحقق من المنشورات. ومن المؤكد أن بعض المراسلين قد التقطوا بعض اللقطات الجانبية لها. وعلى الرغم من أن زيها الأمامي لم يكن واضحا إلا أن مظهرها المذعور جذب انتباه معجبيها وكانت هناك بعض التعليقات الخبيثة أدناه. "إذا كنت تجرؤ على ارتداء مثل هذه الملابس فلماذا تخاف من السماح للناس برؤيتها ماذا هل نحن لا نستحق ذلك" "بالتأكيد لم ترتدي مثل هذه الملابس حتى نراها. أراهن أنه عرض مجاني لكبار المديرين التنفيذيين. عند رؤية هذه التعليقات كانت هارموني مستاءة حقا.
قررت هارموني عدم قراءة التعليقات بعد الآن. وفي الوقت نفسه فتح حزقيال باب السيارة وجلس فيها. وعندما رأى شعر هارموني منفوشا بعض الشيء مد يده ورتبها برفق من أجلها. "في المرة القادمة التي يحدث فيها شيء كهذا أخبريني فقط واتركيني أتعامل مع الأمر. لا تدعي الناس يتنمرون عليك".
ربت علي يديها برقة ثم أمر حارسه الشخصي بإعادتهم إلى الفندق حتى تتمكن هارموني من الراحة.
في البداية كانت غاضبة للغاية لكن حنية حزقيال هدأها وبدأت تفكر أن الأمر لا يستحق الڠضب.
كانت هذه علامة تجارية محلية وفي تلك اللحظة تلقى رئيسها التنفيذي للتو خطابا من محام. فقد تم رفع دعوى قضائية ضد شركته بأكملها وجاء ذلك مع عقد استحواذ إلزامي.
لقد أصيب الرئيس