السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2454 إلى الفصل 2456 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أن تلتقي بالمخرج لمناقشة السيناريو.
حسنا سأكون هناك أكدت هارموني.
سمع حزقيال نداء هارموني عندما خرج من الحمام إلى أين أنت ذاهبة
يجب أن أقابل المخرج اليوم لذا لا يمكنني تناول الغداء معك أوضحت. كانت قد خرجت للتو من السرير وشعرت على الفور پألم في خصرها.
عند رؤية ذلك شعر حزقيال بالذنب لكونه جعلها تسهر طوال الليلة الماضية.
يجب أن ترتاحي يمكنك مقابلة المدير في يوم آخر اقترح حزقيال بقلق.
لم تسمح احترافية هارموني لها بتفويت الاجتماع. هزت رأسها قائلة لا علي الذهاب.
لقد كان ناجحا جدا فكيف يمكنها أن تتهاون! في حين أنها لم تستطع مقارنته كان عليها أن تسعى جاهدة لتحسين أدائها.
سأوصلك إذن.
لا داعي لذلك! سيأتي سائقي ليقلني. لم ترغب هارموني في إزعاجه.
في أعماق نفسه أراد حزقيال حقا أن يخبرها أنه يريد دعمها لبقية حياتهما وكل ما تحتاج إليه هو أن تكون امرأته. لكنه لم يستطع أن يقول ذلك بصوت عال لأنه كان يحترم قرارات هارموني. حتى لو أرادت الاستمرار في العمل والتمثيل كان يحترمها. لن يكبت عواطفها أو يقيدها.
وكان احترامها بكل الطرق هو جوهر حبه لها.
حسنا اتصل بي عندما تنتهي من العمل وسوف آتي لآخذك.
حسنا! شكرا لك حزقيال. قالت له بابتسامة.
في هذه الأثناء كانت سامانثا لا تزال في الفندق. كانت حريصة على معرفة كيف سيتفاعل حزقيال مع الشائعات السلبية التي تروج لها هارموني. هل سيغضب هل سيجد هارموني مٹيرة للاشمئزاز ومع ذلك كان الفندق باهظ الثمن ولم تستطع تحمل تكاليف الإقامة لفترة أطول. كان عليها المغادرة قبل الظهر.
على أية حال كانت تتمنى أن يطردها هارموني الآن.
غادرت هارموني لمقابلة المخرج وقرر حزقيال زيارة جدته وتناول الغداء معها.
الفصل 2456
في الردهة نظرت سامانثا التي كانت تغادر الفندق إلى أعلى ورأت رجلا يخرج من المصعد. تسارعت دقات قلبها من شدة الإثارة. لم تستطع أن تصدق حظها فقد التقت بحزقيال هنا.
لم تكن هي فقط من سعدت بل حتى الموظفات. إن إلقاء نظرة خاطفة على مثل هذا الرجل الوسيم قد يضيف سنوات إلى أعمارهن.
تشجعت سامانثا وسارت نحو حزقيال لتعترضه. سألته سيد ماهر هل يمكنك أن تحجز دقيقة للدردشة
ما الأمر ملأ فروست عيون حزقيال على الفور عند رؤيتها.
قالت سامانثا عمدا السيد ماهر من فضلك لا تصدق حملة التشهير عبر الإنترنت ضد هارموني. أعتقد أنها ليست كذلك. إنها مجتهدة ولن ولن تلجأ لأي طرق ملتوية لتحقيق النجاح.
ومن المؤكد أن حزقيال تردد للحظة.
وتابعت سامانثا قائلة أنا أثق حقا في شخصية هارموني. إنها شخصية فاضلة. ورغم وجود أدلة تشير إلى دخولها غرفة المخرج في وقت متأخر من الليل إلا أنني أعتقد أنهما كانا يناقشان السيناريو فقط. ولا توجد أي طريقة على الإطلاق تجعلها تنخرط في أي سلوك غير أخلاقي.
وفي الوقت نفسه كانت سعيدة للغاية

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات