رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2385 إلى الفصل 2387 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2385
لم تكن هارموني من النوع الذي لا يتواصل بعد حدوث سوء تفاهم واضح. كانت تتحدث إذا اضطرت إلى ذلك من أجل قطع هذه الأمور من جذورها.
أخذها حزقيال إلى قاعة البوفيه. كانت راقية ورائعة وأشرقت عينا هارموني بترقب. سيكلف هذا البوفيه بضع مئات من الدولارات على الأقل في أي مكان آخر. كل الطعام هنا حقيقي وباهظ الثمن. يجب أن أستمتع به. لا يمكنني إهدار هذه الفرصة. أخذت هارموني طبقا. تبعها حزقيال. لسوء الحظ لم تتمكن من إطلاق العنان لنفسها وأخذ كل ما تريده بسبب عملها. ومع ذلك بذلت قصارى جهدها وأخذت كل ما تريد أن تأكله.
نظر إليها حزقيال ورأى كيف كانت عيناها تلمعان عند رؤية الطعام الجيد. شعرت بأنها حقيقية وواقعية. لم تكن تتظاهر مثل كل النساء اللواتي قابلهن في حياته.
فأوضح حزقيال لقد تناولت العشاء قبل مجيئي.
أومأت هارموني برأسها. واستمرت في الأكل بينما كان حزقيال متكئا على ظهر كرسيه. كان يضع قطعة من طعامه في فمه من وقت لآخر بينما كان يراقب هارموني.
في كل مرة تتذوق فيها هارموني شيئا لم تتذوقه من قبل كانت عيناها تتلألأ بالفرح. رأى حزقيال كل شيء. شعر وكأنه يرى فتاة بريئة تتذوق أشياء طيبة.
ضحك حزقيال بمرح.
نظرت إليه هارموني بخجل قليلا وقالت آسفة كان ذلك محرجا.
لا أنا أحب شخصيتك الحقيقية. إنها لطيفة. نظر حزقيال إلى هارموني مبتسما. أحب أن أكون في صحبة الأشخاص الذين هم صادقون مع أنفسهم.
عضت هارموني شفتيها وقالت هل يمكنني تناول المزيد من الطعام إذن
تناولت هارموني طبقها وأخذت المزيد من الطعام والحلوى. كانت جميعها صغيرة الحجم. أعطته طبقا من الطعام الذي تناولته. هل تريد بعضا
التقطها حزقيال وقال سأتذوقها.
انحنت شفتا هارموني في ابتسامة صغيرة وهي تنظر إلى حزقيال. اعتقد حزقيال أن ابتسامتها كانت مثل العسل على الكعكة. حلوة. وبعد لحظة سأل بفضول إذن متى ستعودين إلى المنزل بالطائرة
إذا لم يحدث أي شيء آخر سأستقل طائرة عائدة إلى المنزل غدا قالت هارموني.
هذا قريبا.
نعم علي