رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2376 إلى الفصل 2378 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2376
بدا الأمر وكأنهم يعاملون هارموني كضيفة شرف. شعرت هارموني بقلبها ينبض بقوة. وبينما ابتسم هؤلاء الشخصيات المهمة ورفعوا نخبا لها شعرت هارموني بالذهول لكنها تظاهرت بالهدوء. بدأت تتساءل مرة أخرى عمن يكون هذا السيد ماهر حقا.
كان المشاهير والأقوياء من جميع الدول فخورين بتمكنهم من مشاهدة هذا العرض. أي شخص يمكنه الحضور هنا سيصل إلى عناوين الأخبار في وطنه وكان ذلك مادة كافية لتلتقطها وسائل الإعلام لفترة من الوقت.
بعد أن خفتت الأضواء شعرت هارموني براحة أكبر قليلا. ألقت نظرة خاطفة على الرجل الذي كان بجانبها. كان الضوء يضيء وجهه وكانت ملامحه مثالية للغاية لدرجة أنها كانت آسرة. كان مهيبا ولكنه منعزل.
شعرت هارموني بأن قلبها ينبض بقوة وشعرت بالفراشات ترفرف في معدتها. عادت باهتمامها إلى منصة العرض وهي تراقب العارضات الساحرات. لقد تخلصت من أفكارها السابقة. هناك الكثير من النساء الجميلات في هذا العالم. أنا لا شيء مقارنة بهن. لقد كنت محظوظة لأن السيد ماهر أراد مساعدتي. كل ما علي أن أشعر به هو الامتنان. لا شيء آخر. وإلا كنت سأقع في مأزق.
لم تهتم كاتالينا حتى بالعرض. كانت تحدق في حزقيال وتراقب كل تحركاته وتعبيراته. لقد أخفت حبها بداخلها. لقد تجاهلت روبين وكان روبين يعلم أنها تراقب رجلا آخر لكن ليس له الحق في الغيرة. يمكن لكاتالينا أن تتركه في أي وقت تريده.
غطت هارموني فمها وتثاءبت. كانت لا تزال تشعر بالبرد. وعندما كانت على وشك فرك أنفها وضع أحدهم عليها بدلة. كانت بدلة حزقيال وكانت دافئة.
قالت بهدوء