رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2358 إلى الفصل 2360 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2358
رفعت شيرلي رأسها للرد لا بأس. يمكنني انتظارك.
أحضرها زكريا إلى الأريكة وأخرج مجموعة من المجوهرات من الحقيبة
وقال لها هذه لك.
لماذا اشتريت هذه توقفي عن إنفاق الكثير من المال علي. على الرغم من أن شيرلي قالت ذلك إلا أنها ابتسمت وفتحت الصندوق بسعادة لتكشف عن مجموعة من ثلاث قطع من المجوهرات المصممة بشكل جميل والتي تتلألأ تحت الضوء.
لكن زكريا لم يستمع لها بل كان يقدم لها هذه الهدايا كل عام.
لقد تأخر الوقت. فلنصعد إلى الطابق العلوي. أمسكت شيرلي بيده. كان الفجر يقترب وكان لدى الرجل الكثير من الأشياء التي يجب أن يقوم بها في اليوم التالي لذا كان عليها أن تجعله يرتاح مبكرا.
عندما رفعت شيرلي رأسها ولاحظت البريق في عينيه لم تتمالك نفسها من الضحك. ما الذي تفكر فيه أريدك فقط أن ترتاح مبكرا وليس
قطع الرجل بقية كلامها. ورغم أنها أنكرت ذلك إلا أن جسدها كان صادقا. اللعڼة! أعترف أنني أريد ذلك أيضا.
خلال النصف التالي من الشهر لم يكن أمام شيرلي سوى مهمة واحدة وهي إعداد نفسها لتصبح عروسا جميلة. كانت لديها فساتين زفاف وفساتين سهرة فاخرة مصممة خصيصا لها ومجوهرات يمكنها الاختيار من بينها وأطيب التمنيات من جميع الأطراف.
خلال الدورة التي استغرقت ساعتين غابت شيرلي عن الوعي لمدة ساعة تقريبا لأن نبرة معلمة الإتيكيت كانت مثل تهويدة وكادت تهدئها عدة مرات حتى تنام.