رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2346 إلى الفصل 2348 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2346
السيدة متين لا تزال على الجزيرة.
أوصلني إلى هناك الآن. أمسك زكريا بيد فريدي بقلق. رتب لي طائرة هليكوبتر.
السيد فاروق الوضع في الجزيرة غير واضح والوضع ليس تحت السيطرة. لا يمكنك العودة إلى الجزيرة في هذا الوقت. نصحه فريدي بحزم.
السيد فاروق! السيد فاروق... طارده فريدي على الفور.
في تلك اللحظة بدأ هاتف فريدي يرن. أخرج الهاتف بسرعة ونظر إلى الشاشة وكانت مفاجأة سارة له. السيد طارق الآنسة متين تتصل!
استدار زكريا على الفور عند سماع كلمات فريدي قبل أن يخطف هاتف فريدي ويرد عليه بلهفة مرحبا شيري! هل أنت
تنهد زكريا على الفور بارتياح. لا بأس طالما أنك بخير. أين أنت
أنا على متن طائرة هليكوبتر متجها نحو المستشفى العسكري الأول.
هل أنت مصاپ انقبض قلب زكريا عند التفكير.
إنها مجرد چروح سطحية.
حسنا سأنتظرك. كتم مشاعره المحمومة تقريبا أثناء انتظار وصولها.
حسنا. أغلقت الهاتف.
أعاد زكريا الهاتف إلى فريدي. حينها فقط أدرك أن رقبته ما زالت تؤلمه. فركها برفق وهو يتذكر تصرفات شيرلي التي أفقدته الوعي. أغمض عينيه بينما سرت موجة من الڠضب في عروقه.
وبعد مرور ساعة هبطت مروحية على مهبط الطائرات خارج المستشفى. نزلت شيرلي من المروحية وهرع الرجل الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر نحوها.
أشعثت الرياح شعرها مما جعلها تبدو أشعثا إلى حد ما. ومع ذلك ظل وجهها جميلا مثل الوردة. على الرغم من أنها بدت في حالة من الفوضى إلا أنها كانت رائعة كما كانت دائما. فتح الرجل ذراعيه ولم يتردد في احتضانها بإحكام.
لم تشعر بأي ألم بسبب الچرح طوال رحلتها ومع ذلك بدأت مستقبلات الألم لديها في العمل بشكل مكثف في اللحظة التي كانت فيها أمام هذا الرجل مباشرة.
يبدو أنه كان من الصحيح أن الشخص يميل إلى إظهار قدر معين من الضعف فقط أمام الشخص الذي يثق به ويحبه.
قالت شيرلي بهدوء لقد أصيب كتفي برصاصة. أمسك زكريا بيدها. لنذهب إلى غرفة الطوارئ.
خلعت شيرلي سترتها وكشفت عن المنطقة المصاپة داخل غرفة الطوارئ الخاصة. لقد تركت الړصاصة الحاړقة بعض الحروق. وعندما ألقت نظرة فاحصة علمت أن الچرح كان عميقا جدا في الواقع.
تألم قلب زكريا على الفور