رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2346 إلى الفصل 2348 ) بقلم مجهول
ودمعت عيناه عند رؤية هذا المشهد. لابد أن عدة ساعات مرت منذ أن أصيبت بهذا الچرح. ومع ذلك كانت تكافح هذه الإصابة طوال هذا الوقت.
اقتربت ممرضة من شيرلي لمساعدتها في تنظيف الچرح. ومع ذلك أخذ زكريا بسرعة المحلول المطهر من يدي الممرضة. ثم سكب بعضه برفق على الچرح مما تسبب في ارتعاش حواجب شيرلي قليلا. لقد أظهرت قدرة غير عادية على تحمل الألم.
أنا لست بهذه الحساسية قالت شيرلي وهي ترفع رأسها بفخر.
واصل تنظيف جرحها بجدية فشعرت بالذنب قليلا وتمتمت هل لا تزال رقبتك تؤلمك
كيف تجرؤ على ضړبي لديك الشجاعة الكافية. سأعاقبك حتى تبقى بجانبي لبقية حياتك ولن يسمح لك بالمغادرة. شخر زكريا.
وضع الدواء بعناية وضمد جرحها. كانت شيرلي ترتدي حمالة صدر رياضية فقط في تلك اللحظة. ومع ذلك لم يكن هناك سوى القلق والحنان في نظراته.
أحضر لها وعاء من الماء الساخن وبدأ يمسح جسدها بعد أن انتهى من تضميد جرحها. جلست هناك تستمتع بخدمته تماما.
قالت شيرلي بجدية والدي لديه هؤلاء العقول المدبرة الأربعة تحت رعايته. لا تجرؤ على تجنيبهم ذلك.
على الرغم من أن نبرته كانت قاسېة وكلماته كانت قاسېة إلا أن أفعاله كانت لا تزال لطيفة. لم تستطع شيرلي إلا أن تجد هذا الرجل لا يقاوم على الإطلاق.
الفصل 2347
تم الانتهاء من الضمادات أخيرا لكن ملابس شيرلي كانت ملطخة بالډماء بالفعل لذا لم تعد قادرة على ارتدائها. خلع الرجل السترة الصوفية التي كان يرتديها وألبسها إياها. شعرت بالدفء على الفور تحت القماش السميك والدافئ لكن الرجل كان يرتدي فقط قميصا أبيض رقيقا بأزرار تحته.
من ناحية أخرى كان زكريا بلا نوم. كان متكئا بذراعه يحدق في الفتاة بين ذراعيه بمزيج من المشاعر في صدره لوم الذات وكسر القلب وشعور قوي بالحب. كانت تحبه أكثر من حياتها. خفض رأسه وطبع قبلة على جبينها. أنا أيضا أحبك أكثر من حياتي.