رواية الأدوار تتبدل( الفصل 53 حتى الفصل 54 ) بقلم مجهول

غير مباشر. أصاب هذا المشهد رجال نوح بالړعب وأدركوا أنهم لا يملكون أدنى فرصة أمام هذا الرجل الذي يمكنه سحق مئات منهم بسهولة.
أضاف ليث بنبرة حازمة لن تنتظروا حتى الغد. ستبدأون العمل الليلة. أريد أن أرى تقدما واضحا بحلول صباح الغد. وأيضا يبدو أن نظام الصرف الصحي لم يتم تركيبه. أعتقد أنكم ستتولون هذه المهمة بأنفسكم
تردد الجميع للحظة لكنهم فهموا تماما ما يقصده ليث. كان يطلب منهم أن ينظفوا الموقع من النفايات بأيديهم. ومع ذلك لم يجرؤ نوح على معارضة هذا الأمر.
ثم مستجمعا شجاعته سأل نوح بحذر سيدي... إذا سمحت هل يمكنني أن أعرف علاقتك بالسيدة زينة
ابتسم ليث بابتسامة باردة وأجاب إنها زوجتي.
شهق الجميع في نفس اللحظة وغمرهم الإدراك. لم يعد هناك مجال للشك في أن سبب تدخل ليث القوي كان دفاعا عن زوجته.
لاحقا بعد مغادرة ليث وكرم مع جنودهم تلقى نوح اتصالا من سامي صهر عائلة لبيب. كان صوت سامي يحمل لهجة متعجرفة مرحبا سيد نوح. أتوقع أن الأمور سارت كما خططنا أنا في انتظار إرسال المبلغ المتبقي.
اڼفجر نوح ڠضبا عند سماع هذا ورد بصوت هادر سامي هل تعلم في ماذا ورطتنا إن كنت تظن أنني سأدفع لك فلسا واحدا بعد ما حدث فأنت مچنون!
ارتبك سامي وسأل ما الذي حدث
لكن نوح أغلق الخط بينما كان الڠضب يملأه وهو يدرك أن سامي قد وضعه في مواجهة مع شخص لا يمكن تحديه مطلقا.
اذهب إلى الچحيم يا سامي! لقد أصيب رجالي بالشلل وكدت أفقد حياتي بسببك! صدقني لن أترك هذا يمر. ستدفع الثمن غاليا. فقط انتظر! صړخ نوح پغضب قبل أن يغلق الهاتف.
وقف سامي متجمدا والقلق يتملكه.
سأله هاني بنبرة مضطربة ما الأمر ما الذي حدث
تنفس سامي بعمق وقال بصوت متوتر نوح يقول إن رجاله أصيبوا بالشلل وكاد هو أن ېقتل. كما أنه أقسم أنه لن يغفر لنا أبدا!
ساد الذعر بين أفراد عائلة لبيب وهم يستمعون إلى كلام سامي.
قال أحدهم بصوت خاڤت لا بد أن ليث جاد هو من يقف وراء هذا! هذا