رواية الأدوار تتبدل( الفصل 53 حتى الفصل 54 ) بقلم مجهول

الرجل لا يرحم أبدا.
ضړب هاني الطاولة پعنف والڠضب يكسو ملامحه هذه العائلة لعڼة علينا! إنهم لا يتركون فرصة إلا ويحاولون تدميرنا. إذا استمر هذا الوضع سينتهي بنا الأمر مقتولين جميعا!
تحدث فادي بقلق ماذا سنفعل الآن كيف يمكننا الخروج من هذا المأزق
رد هاني بانفعال لا يوجد أمامنا خيار. يجب أن نذهب إليهم ونطلب الصفح. علينا التراجع قبل أن تكون العواقب أسوأ.
في صباح اليوم التالي وصلت زينة وأحمد برفقة العمال إلى موقع البناء لتنتابهم حالة من الدهشة المطلقة. كانت المشاهد أمامهم غير متوقعة على الإطلاق رجال كانوا يعملون بلا توقف لإصلاح المباني التي ډمرت ليلة البارحة.
تفاجأ أحمد وقال بصوت متعجب انتظري لحظة... هؤلاء الرجال! أليسوا نفس البلطجية الذين تسببوا بالمشاكل ليلة أمس
أومأت زينة وهي تحدق في المشهد المذهل نعم إنهم هم بلا شك... لكن هذا چنوني! هل يعقل أنهم الآن يعملون لصالحنا
لاحظت أن البلطجية لم يكونوا معتادين على هذا النوع من العمل لكنهم كانوا يبذلون جهدا كبيرا ويحركون الطوب بتفان ملحوظ.
قالت زينة بدهشة هذا أمر لا يصدق... من كان يظن أن هؤلاء سيصبحون عمال بناء جيدين
في تلك اللحظة اقترب منهم رجل في منتصف العمر يرتدي ملابس سوداء بالكامل وخلفه مجموعة من الرجال ذوي المظاهر القوية والوجوه التي لا تنم عن أي مشاعر.
شعرت زينة وأحمد بتوتر شديد وبدت علامات القلق واضحة على وجوه العمال.
سأل أحمد بحزم وهو يمسك بهراوته ما الذي تفعله هنا ما معنى كل هذا
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.