رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2310 إلى الفصل 2312 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2310
ذكر روي إيمان قائلا "احتفظي بهذا الأمر بيننا. لا تنشريه بيننا".
وأكدت له رسميا "بالطبع يا كابتن. لن أخبر أحدا".
"أعتقد أن الآنسة متين اختطفت لأن أحد الأشخاص يعرف أنها تربطها علاقة طيبة بنائب الرئيس. لقد أخذوها لتهديده."
أومأ برأسه وقال "سيتعين علينا مضاعفة الحماية لأقرب المقربين من نائب الرئيس بعد هذا".
وبما أن إيمان لم تستطع الحصول على أي شيء آخر من روي فقد غادرت.
عادت شيرلي إلى الجناح الرئاسي وخرجت من الحمام مرتدية بيجامتها. وكان زكريا ينتظرها بالفعل على الأريكة وبجانبه حقيبة طبية. جلست معه وفتحت أزرار قميصها فكشفت له عن كدمتين عليها. ثم أزاحت شعرها جانبا
"لا تترددي. إذا كنت بحاجة إلى ذلك فاتركها تخرج" شجعه زكريا وهو يبتسم بينما يضغط أكثر قليلا. كان ينوي تحسين الدورة الدموية مما يساعد في التعافي السريع للكدمة.
قاومت شيرلي رغبتها في التأوه وفكرت لن أصدر أي صوت في هذه الغرفة الهادئة إنه من المحرج جدا أن أسمع نفسي.
ترددت وشعرت بالحرج من الكدمات على صدرها.
وضع زكريا يده برفق على كدمتها ثم مد يده إلى الجانب الآخر ليدهن لها الزيت فتسللت دفء أصابعه إلى قلبها.
بعد أن انتهى قبل يديها. جعلت قلبها يرفرف بالسعادة.
وعلم انها اذا لم يغادر الآن فلن يغادر ابدا لذا سرعان ما قام بتعبئة حقيبة الإسعافات الأولية. "احصلي على قسط من الراحة" ثم قال لها بجدية.
"كيف هي جروحك شيرلي هل هي خطېرة" سألت إيمان بقلق.
"لا بأس لقد قمت بوضع الزيت على الكدمات" قالت شيرلي.
"هل قام نائب الرئيس بفركها لك" سألت إيمان.
بعد الحاډثة أدركت شيرلي أنها لا تمانع في الاعتراف بمشاعرها تجاه زكريا بغض النظر عن من يسأل.
"نعم لقد فعل. هل أنت مصاپة إيمان" سألت شيرلي بقلق.
"أنا بخير. لقد كسرت ذراعي أثناء هروبى ولكنني تمكنت من إصلاحها. لا يزال لدي بعض الكدمات ولكنها چروح سطحية." سألت إيمان "بالمناسبة شيرلي هل لديك أي فكرة عن هوية هؤلاء الخاطفين هل ذكروا لك أي شيء
تذكرت شيرلي تكهناتها المزعجة في وقت سابق. وعلى الرغم من رفضها لها في البداية إلا أن العديد من المصادفات كانت مترابطة مما جعل من الصعب تجاهلها. فكرت في