رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2310 إلى الفصل 2312 ) بقلم مجهول
إيمان بأسف. "لا تلوم نفسك. دع الماضي يكون قد مضى. سأكون أكثر حذرا من الآن فصاعدا" عزت شيرلي إيمان.
الفصل 2312
أغلقت إيمان الهاتف لكنها لم تستطع الاسترخاء. لم تخبرها شيرلي بما قاله لها الخاطفون. كان عليها أن تكتشف الإجابة قبل أن تتمكن من الشعور بالارتياح حقا. بعد انتهاء المكالمة لمعت عينا شيرلي بالشك. ثم اتصلت بروي.
"هل يمكنني أن أطلب منك يا كابتن هل لديك أي لقطات تتعلق بعملية الاختطاف"
"إذا كنت بحاجة إليها آنسة متين يمكنني أن أطلب من الشرطة توفير اللقطات."
"شكرا لك. أنا في احتياج شديد إليها. أرسلها إلى بريدي الإلكتروني من فضلك!" شكرته شيرلي وأغلقت الهاتف وجلست في صمت. وسرعان ما طرق أحدهم الباب. فتحت الباب لتجد زكريا وطاولة عشاء فاخرة في انتظارها.
نظرت إليه شيرلي سعيدة لأنها هربت بسرعة كافية. لو ماټت في تبادل إطلاق الڼار هذا فلن تتمكن أبدا من رؤيته مرة أخرى. فكرة أن زكريا قد يتزوج امرأة أخرى ويقع في حبها جعلت شيرلي تقدر حياتها أكثر. أرادت أن تبقى على قيد الحياة لتكون معه إلى الأبد. امتلأ قلبها برغبة. عندما استدار زكريا اندفعت للأمام ولفت ذراعيها حول خصره وأراحت رأسها على ظهره.
اتسعت عينا زكريا وامتلأت نظراته بالبهجة. "ماذا قلت"
"دعنا نواعد بعضنا البعض قلت. ماذا هل تتراجع" تحدت شيرلي زكريا وهي تنظر إليه.
أمسك زكريا بمؤخرة رأسها وجذبها إلى حضنه وقال "أود أن أخبر العالم أننا سنخرج معا".
"حسنا." قبل زكريا شعر شيرلي.
تناولت شيرلي العشاء مع زكريا. وفي منتصف العشاء رن هاتفها. ففحصته وأدركت أنها تلقت بريدا إلكترونيا جديدا. أرادت شيرلي التحقيق في الأمر في وقت لاحق من تلك الليلة. وإذا أرادت توضيح شكوكها فعليها مراجعة القضية بأكملها مرة أخرى لكنها لم ترغب في إخبار أي شخص قبل أن تحصل على الإجابات - حتى زكريا.
في المقطع كانت هي وإيمان تتجولان