السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2298 إلى الفصل 2300 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2298
دخلت شيرلي السيارة. وظل زكريا بالخارج وتحدث لفترة أطول قبل أن يدخل أخيرا. تحركت السيارة ببطء بعيدا عن المبنى واتجهت إلى الفندق. كانت أقدام شيرلي مؤلمة بعد حفلة اليوم. 
دقت الساعة التاسعة. وفجأة أمسك زكريا بيد شيرلي وتشابكت أصابعه. لم ترفض شيرلي.

أمسكا أيديهما بإحكام بينما أخذتهما السيارة عبر شوارع هذه الأرض الأجنبية. لقد بديا وكأنهما زوجان واقعان في الحب پجنون.
في النهاية وصلوا إلى الفندق وخرجت شيرلي من السيارة. كان الألم ېقتلها. في هذه اللحظة كانت بحاجة إلى الإمساك بالباب للحصول على الدعم للخروج من السيارة. لو استطاعت لكانت خلعت حذائها وسارت حافية القدمين.
لاحظت ايمان بطبيعة الحال انزعاج شيرلي. كما كانت تعلم أن شيرلي لم تكن تحب الكعب العالي. لذا بالطبع كانت قدماها تؤلمانها الآن. كانت على وشك مساعدة شيرلي والتصرف وكأنها تهتم بها. للأسف كان زكريا يقف بجانبها بالفعل. قبل أن تتمكن شيرلي من قول أي شيء انحنى وحملها في وضعية الأميرة. 
وضعت شيرلي المذهولة يديها بسرعة على كتف زكريا. أوه أنزلني همست شيرلي بخجل. كانت تشعر ببعض الحرج عندما احتضنها زكريا أمام كل أعضاء الفريق.
ابتسم زكريا ودخل الفندق وهو يحملها بين ذراعيه. حدقت ايمان في صدمة. رأت أن شيرلي وزكريا كانا بالفعل في حب چنوني. تبع الجميع زكريا في صمت. لقد عرفوا مشاعره تجاه شيرلي منذ زمن طويل.
دفنت شيرلي وجهها في صدر زاكاريا. انفتح المصعد. ودخل جميع الحراس الشخصيين الآخرين ضمنيا إلى المصعد الآخر باستثناء روي وفريدي.
كانت شيرلي تشعر بالخجل الشديد حتى أنها لم تستطع رفع نظرها من مكانها الآمن. أخذها زكريا إلى غرفتهما ووضعها على الأريكة. كانت لا تزال تحمر خجلا وهي تشتكي بخفة قائلة لا تفعلي ذلك في المرة القادمة.
قال زكريا لا تتحرك سأدهنها بالزيت.
ظلت شيرلي جالسة تنتظر عودة زكريا بحقيبة الإسعافات الأولية. ثم قام بمعالجة قدمها
استحم زكريا. لقد التقى بالعديد من الأشخاص اليوم وكان يكره رائحته الكريهة. لذا قرر الاستحمام قبل التحدث مع شيرلي. وبعد لحظات خرج من الحمام مرتديا رداء قطنيا. ووجه انتباهه على الفور إلى شيرلي.
كانت شيرلي مستلقية على الأريكة ورأسها بين يديها. ربما كانت تأخذ قسطا من الراحة أو تنعش نفسها. أوه صحيح. إنها لا تشرب كثيرا. 
لكن. أتذكر أنني رأيتها تشرب كأسين في وقت سابق هكذا فكر زكريا.
أخذ يفكر كثيرا ثم جلس فجأة مما تسبب في استيقاظ شيرلي من نومها المفاجئ. ومع ذلك لم يكن هناك ما يخفي الحيرة الطفيفة في عينيها. رمشت بعينيها عدة مرات قبل أن تسحب شعرها بعيدا عن وجهها. ثم نهضت على قدميها وقررت الاستحمام. أنا
سحبها زكريا برفق من ذراعها مما تسبب في سقوطها نحوه. 
مما جعلها عاجزة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات