رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2298 إلى الفصل 2300 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2298
دخلت شيرلي السيارة. وظل زكريا بالخارج وتحدث لفترة أطول قبل أن يدخل أخيرا. تحركت السيارة ببطء بعيدا عن المبنى واتجهت إلى الفندق. كانت أقدام شيرلي مؤلمة بعد حفلة اليوم.
دقت الساعة التاسعة. وفجأة أمسك زكريا بيد شيرلي وتشابكت أصابعه. لم ترفض شيرلي.
في النهاية وصلوا إلى الفندق وخرجت شيرلي من السيارة. كان الألم ېقتلها. في هذه اللحظة كانت بحاجة إلى الإمساك بالباب للحصول على الدعم للخروج من السيارة. لو استطاعت لكانت خلعت حذائها وسارت حافية القدمين.
وضعت شيرلي المذهولة يديها بسرعة على كتف زكريا. أوه أنزلني همست شيرلي بخجل. كانت تشعر ببعض الحرج عندما احتضنها زكريا أمام كل أعضاء الفريق.
دفنت شيرلي وجهها في صدر زاكاريا. انفتح المصعد. ودخل جميع الحراس الشخصيين الآخرين ضمنيا إلى المصعد الآخر باستثناء روي وفريدي.
قال زكريا لا تتحرك سأدهنها بالزيت.
ظلت شيرلي جالسة تنتظر عودة زكريا بحقيبة الإسعافات الأولية. ثم قام بمعالجة قدمها
كانت شيرلي مستلقية على الأريكة ورأسها بين يديها. ربما كانت تأخذ قسطا من الراحة أو تنعش نفسها. أوه صحيح. إنها لا تشرب كثيرا.
أخذ يفكر كثيرا ثم جلس فجأة مما تسبب في استيقاظ شيرلي من نومها المفاجئ. ومع ذلك لم يكن هناك ما يخفي الحيرة الطفيفة في عينيها. رمشت بعينيها عدة مرات قبل أن تسحب شعرها بعيدا عن وجهها. ثم نهضت على قدميها وقررت الاستحمام. أنا
سحبها زكريا برفق من ذراعها مما تسبب في سقوطها نحوه.
مما جعلها عاجزة