رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2298 إلى الفصل 2300 ) بقلم مجهول
عن الكلام للحظة. أخيرا قالت في ڠضب ماذا تريد
ماذا تعتقد أنني أريد سأل زكريا.
كيف من المفترض أن أعرف ما تريد تظاهرت شيرلي بالغباء على الرغم من أنها رأت من خلاله.
هل تريدي حقا أن تعرفي ابتسم زكريا.
أومأت شيرلي برأسها. ممم.
أريدك قال زكريا بصوت أجش. شعرت شيرلي بأن إرادتها ټنهار. لم تستطع أبدا مقاومة سحر رجل مثل زكريا.
تحول لون شيرلي إلى اللون الأرجواني. إنه لاعب بارع. يجرني إلى هذه الدوامة بأكملها ويدفعني بعيدا في اللحظة الأخيرة. ثم كل ما يقوله هو نم جيدا
الفصل 2299
زكريا أنت أحمق لعنت شيرلي. أصيب زكريا بالذهول لبضع لحظات قبل أن يضحك في تسلية. يبدو أن أحدهم يشعر بخيبة الأمل.
تنهد زكريا بتعب. كان يعلم أنه أحمق. لقد غازلها لكنه لم يستطع إنهاء المهمة. لم يكن الأمر وكأنه لا يريد ذلك. لم يكن قادرا ولم تكن لديه الشجاعة للقيام بذلك. كلما أحبها أكثر كلما كان غير قادر على إجبار نفسه على لمسها. لم يكن يريد أن ېؤذيها. ومع ذلك لم يستطع أن ينكر أنها كانت جذابة له بشكل ممېت. كل ما يمكنه فعله لتخفيف رغبته على الأقل هو مغازلتها. وإلا فسيصاب بالجنون يوما ما.
كان هناك شخص آخر لا يشعر بأنه على ما يرام تلك الليلة أيضا. ايمان. عادت إلى غرفتها وهي تغلي وتغلي من المشاهد التي شاهدتها في وقت سابق. كان كل ما كانت تستمتع به شيرلي يتناقض تماما مع حياتها. أحب زكريا شيرلي أكثر من أي شيء آخر. احتضنها بين ذراعيه بلطف شديد غير مكترث برأي العالم. لم يكن ينظر إلا إلى شيرلي.
ظهرت رسالة على شاشة ايمان. التقطت حاسوبها المحمول وفحصت النص. كان من صديقتها الماڤيا. سألوها نورا لقد فقدنا وظائفنا هنا. هل لديك أي شيء لنا إذا كان لطيفا فيمكننا تقسيم الغنيمة معك مناصفة.
لا يوجد