الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 37 إلى الفصل 38 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بصق بلا اكتراث على الأرض بجوار قدمي أحلام ما دفعها إلى الارتجاف من الڠضب لكنها شعرت بالعجز أمام نفوذه.
في تلك اللحظة قطع ليث صمته بنبرة هادئة لكنها حازمة أسألك للمرة الأخيرة. هل ستقبل حجزي
رد سليم بازدراء على چثتي! لن أسمح لكما بالدخول ولا في أحلامكما!
دون أن يتردد أخرج ليث هاتفه واتصل قائلا أريد الاستحواذ على المطعم الدوار في مركز نورث هامبتون وأحتاج إلى عقد الاستحواذ خلال عشر دقائق.
تعالت ضحكات سليم ورجاله بصوت عال حتى الموظفون كانوا ينظرون إلى ليث وكأنه أحمق. أما أحلام فقد غطت وجهها من الإحراج.
قال سليم مستهزئا يا لها من مزحة! هل قال أحدهم إنه سيشتري جوهرة إمبراطوريتنا في عشر دقائق مضحك جدا!
حاولت أحلام تهدئة ليث قائلة لنبحث عن مطعم آخر ليث. لدينا خيارات كثيرة.
لكن ليث أصر لن أغير رأيي. هذا المطعم سيكون لي.
رد سليم بضحكة مسرحية وهو ينظر إلى ساعته حسنا سأمنحك خمس دقائق لتنفيذ كلامك!
مرت ثماني دقائق فقط عندما انفتح باب المصعد وخرج منه بضعة رجال يرتدون بدلات رسمية. توجهوا مباشرة نحو ليث وقال أحدهم بأدب هذا هو عقد الاستحواذ الذي طلبته سيد جاد. يرجى إلقاء نظرة.
ساد الصمت في المكان. حدق الجميع في المشهد بذهول.
حتى أحلام التي كانت تشكك في الأمر ارتجفت من المفاجأة. هل يعقل أن ليث قد اشترى المطعم بالفعل
بدا ما حدث وكأنه أمر لا يصدق لكنه كان حقيقة.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات