رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 37 إلى الفصل 38 ) بقلم مجهول
صديقي سليم.
أصاب كلامها ليث بالدهشة لكنه أومأ برأسه موافقا على مضض. شعرت أحلام بالتوتر لكنها قررت التمسك بليث لإبعاد سليم عنها. اقتربت منه بشكل واضح ما أثار ڠضب سليم.
تساءل سليم پغضب مكتوم هل أحلام لديها صديق الآن ومن هذا يبدو وكأنه متسول!
ثم قال بازدراء هل تمزحين يا أحلام لماذا تختارين متسولا ليكون صديقك هل ستذهبين إلى هذا الحد لتجنبي
ذهل الجميع من كلامها فيما ارتفع الحنق في ملامح سليم الذي صاح غاضبا لقد خاب أملي فيك تماما أحلام! كيف يمكنك السقوط إلى هذا المستوى
حينها نظر ليث إلى سليم بنظرة حادة وقال ماذا قلت للتو أعد كلامك إن كنت تجرؤ!
الفصل 38 مضاعفة السعر
ثم التفتت إلى سليم قائلة نود حجز المطعم بالكامل بعد غد. هل هذا ممكن سليم
ابتسم سليم بسخرية ولمس خاتمه الذهبي قائلا لا يمكننا فعل ذلك! الحجز يتطلب إشعارا قبل شهر على الأقل ولا يوجد شيء اسمه حجز المطعم بالكامل.
بدت ملامح الدهشة على وجه سليم لكنه سرعان ما تحول إلى ابتسامة مليئة بالمكر. هل تحاول إقناعي أنك مليء بالنقود
ثم وبنبرة مستفزة استدار نحو رجاله وأعلن لدي قاعدة جديدة لمطعمنا أمنع دخول الاثنين والكلاب إلى المطعم!
أعاد أحد الرجال سؤاله بضحكة خبيثة هل تعني أننا نستقبل جميع الضيوف عدا الاثنين والكلاب
كان واضحا أن الإهانة موجهة إلى ليث وأحلام وهو ما أثار ڠضب أحلام التي صړخت ما هذا يا سليم هل تفعل كل هذا فقط لإذلالنا
رد سليم بلا مبالاة وماذا إن كنت أفعل هذا المطعم ملك لعائلتي وأنا من يقرر من يدخل ومن يمنع. لا يمكنكما فعل شيء حيال ذلك.
بلغ استفزازه ذروته عندما