رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 37 إلى الفصل 38 ) بقلم مجهول

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 37 ألديك ما يكفي من المال
أخذ ليث نفسا عميقا وسأل بلا مبالاة كم يكلف حجز المطعم بالكامل
رد النادل بابتسامة متهكمة سيكلفك الأمر خمسة ملايين دولار على الأقل. هل تستطيع تحمل هذا المبلغ
تفجر المكان بالضحك وارتفعت قهقهات الموظفين عندما لاحظوا النظرة المذهولة في عيني ليث.

أطفأ ليث سيجارته بابتسامة هادئة وقال بسخرية خمسة ملايين فقط هذا مبلغ زهيد بالنسبة لي.
رد النادل بازدراء لا تتظاهر بالثراء وأنت تبدو كشخص عادي! انظر إلى تلك السچائر الرخيصة التي تدخنها. بالكاد تستطيع شراء علبة سجائر بعشرة جنيهات!
كان ليث على وشك إخراج محفظته لحجز المكان حينما قاطعه صوت صارم من الخلف من هذا الذي يحاول إحداث الفوضى هنا في مركز نورث هامبتون دعني أراه بنفسي!
الټفت ليث ليجد شابا يتقدم نحوه مرتديا ملابس فيرساتشي بالكامل وساعة رولكس سابمارينر تزين معصمه وحتى حذاؤه كان مصنوعا خصيصا له. كان هذا الشخص هو سليم جميل والد مالك المطعم ورجل معروف بثروته الطائلة.
كان سليم أيضا زميلا لأحلام في الجامعة لكنه ينتمي إلى عائلة أغنى وأقوى من عائلة يامن زميلهما الآخر. يمكن لأي شخص أن يستشف من مظهر سليم الأنيق وجاذبيته أنه من طبقة مختلفة.
بابتسامة واثقة قال سليم عندما لمح أحلام واقفة خلف ليث أوه أحلام! لم أكن أتوقع رؤيتك هنا!
ردت أحلام بتوتر مرحبا سليم. أنا هنا فقط لإجراء حجز.
كانت أحلام تعلم أن سليم حاول عدة مرات إغرائها بأسلوبه المبالغ فيه لكن محاولاته باءت بالفشل.
فجأة استدار سليم نحو أحد الخدم وصفعه پغضب قائلا كيف تجرؤون على إهانة أعز زميلة لي في الجامعة أسرعوا بمعالجة حجزها فورا!
تردد الخادم قبل أن يقول بصوت خاڤت لكن يا سيدي لم تكن السيدة هي من أرادت حجز المطعم بالكامل. كان هذا الرجل هو من طلب ذلك.
نظر سليم إلى ليث باندهاش وسأل أحلام من هذا الرجل
كانت أحلام على وشك أن تشرح لكنها بدلا من ذلك أمسكت بذراع ليث وقالت بابتسامة اسمح لي أن أقدم لك