السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2177 إلى الفصل 2179 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2177 لا أستطيع 
زفر زكريا قائلا "ألا يمكن أن يتم الإعلان عن علاقتكما الغرامية". أصبحت شيرلي عاجزة عن الكلام. ألا يستطيع هذا الرجل أن يكبح جماح كلماته
"ليس الأمر أنه لا يمكن الإعلان عن ذلك ولكنني لم أعلن عنه بعد. لذا يا سيد فاروق أرجوك أن تكبح فضولك!" ردت.

ألقى زكريا نظرة على ساعته. لقد أهدر بالفعل الكثير من وقته في التحدث معها ولا يزال لديه كومة من العمل تنتظره.
"يمكنك المغادرة."
كانت شيرلي على وشك المغادرة عندما فكر الرجل فجأة في شيء وقال "لا تذهبي إلى الفراش بعد. قومي بتحضير العشاء لي في الساعة 10.30 مساء."
رمشت بطرف عينيها. لماذا يريد تناول العشاء في وقت متأخر من الليل لم تستطع إلا أن تسأله "ماذا تريد أن تأكل"
"كل شيء على ما يرام."
"أتذكر أن هناك فطائر بيروجي وزلابية في الثلاجة." فكرت شيرلي أن صنعها سهل. "فطائر إذن!" قرر الرجل.
"حسنا سأنتظرك حتى الساعة 1030 مساء" ردت. بعد ذلك فتحت الباب وغادرت.
وجد الرجل الجالس على الطاولة صعوبة في التركيز على العمل فورا. وظل سؤال آخر يتردد في ذهنه من هو الرجل الذي كانت شيرلي معجبة به سرا
أي رجل محظوظ نجح في خطڤ أنظارها عادت شيرلي إلى غرفتها وخلع معطفها قبل أن تكشف عن قميص تحته. وبفضل قوامها الطويل المتناسق أظهرت مجموعة الملابس الضيقة قليلا منحنياتها بشكل مثالي.
كانت تتمتع بجسد مثالي لكنها كانت ترتدي عادة زيا رسميا في القاعدة ولم تكن قادرة على إظهار ذلك. قررت الاستحمام أولا حيث كان لا يزال أمامها ساعتان حتى الساعة 10.30 مساء. يمكنها أن تستريح قليلا أو تقرأ كتابا.
بعد الاستحمام وارتداء قميص طويل فضفاض كان شعرها الطويل الذي كان جافا الآن يتدفق على خصرها مثل الشلال. كانت رشيقة مثل البجعة. استلقت على السرير التقطت كتابا وفحصت هاتفها. أرسلت والدتها رسالة صوتية لذا ردت على الرسالة.
وبما أنها نسقت مع جدتها فلن يشك والداها في أي شيء. فقد ساعدتها جدتها في إبقاء تدريبها سرا لذا إذا عاد والداها بشكل غير متوقع فستقوم جدتها بإبلاغها على الفور.
خلال فترة تدريبها قد تضطر إلى أخذ بضعة أيام إجازة لقضاء بعض الوقت معهم. طالما كان زكريا سهل التعامل فيجب أن يكون الأمر قابلا للإدارة.
لذلك خلال فترة تدريبها كان عليها أن تخدم رئيسها بشكل جيد بحيث عندما يحين وقت طلب الإجازة يكون أكثر تفهما.
مر الوقت دون أن تشعر وكانت الساعة تشير إلى العاشرة والنصف مساء. نهضت شيرلي وذهبت إلى الطابق الثالث ووصلت إلى خارج غرفة الدراسة. استمعت إلى أي أصوات بالداخل قبل أن تطرق الباب وتفتحه قليلا وهي تسأل "السيد فاروق هل أحضره لك أم ستنزل لتناول الطعام"
أجابها الرجل "سأنزل". قالت قبل

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات