رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2156 إلى الفصل 2158 ) بقلم مجهول
بسرعة وأمسكت الصينية بكلتا يديها استعدادا لتلقي الأوامر. السيد فاروق تفضل.
قال زكريا وهو ينظر إليها اذهبي إلى مركز الشرطة في وسط المدينة وادفعي كفالة لشخص يدعى توني فاروق. أعيديه لي.
أومأت شيرلي برأسها وقالت حسنا مفهوم.
أغلقت الباب خلفها وهي تفكر في نفسها. بما أن اسمهما مشترك فمن المحتمل أن يكون توني هو قريبه الأصغر سنا. ولا شك أنه تسبب في بعض المشاكل.
اتصلت شيرلي بالكابتن وأخبرته بالأمر بشكل خاص. رتب الكابتن لإرسال سيارة لاستخدامها فانطلقت شيرلي نحو وسط المدينة.
بعد حوالي نصف ساعة وبعد أن وقعت على عقد الكفالة ودفعته في مركز الشرطة تم إخراج شاب وسيم لكن وجهه كان مليئا بالكدمات والتورم.
كانت شيرلي تبدو جميلة وقوامها يتناسب مع مظهره تماما. ظن بأنها ربما تكون الحارسة الشخصية لعمه.
توني هيا بنا! نادت شيرلي عليه. تبعها إلى السيارة وكانت عيناه تراقبها باهتمام بينما يمد يده قائلا دعيني أقدم نفسي أنا توني فاروق. كيف يمكنني أن أخاطبك أيتها السيدة الجميلة
الفصل 2157 ضبط النفس
جلس توني في مقعد الراكب وهو ينظر إلى شيرلي بلا مبالاة متكئا على جانبه وهو يحدق فيها مباشرة. سمحت له بفحصها فبعد أن تلقت تدريبا كان عليها أن تظل هادئة حتى في مواجهة کاړثة كبرى.
أنت جميلة حقا وأنت من النوع الذي أحبه. هل يمكنني أن ألاحقك سألها بصراحة. أنا لست مهتمة بك ردت شيرلي قبل أن تنظر إليه. فجأة فهمت نوعا ما سبب انفجار ڠضب زكريا في تلك اللحظة. كان توني مثيرا للمشاكل.
لم ترغب شيرلي في المشاركة في هذه المحادثة لذا ظلت صامتة. ومع ذلك كان مهتما جدا بمواصلة المحادثة. أعلم أن عمي يحظى بشعبية بين النساء لكن لسوء الحظ فهو لا يحب النساء.
لم تستطع إلا أن تسأل فهل يحب النوع الآخر
اڼفجر ضاحكا هاها! أتمنى حقا أن يسمع عمي ما تقوله. أريد أن أرى مدى غضبه.
كانت شيرلي عاجزة عن الكلام بعض الشيء. من الذي قد يتحدث عن عمه بهذه الطريقة توقفت عن