رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2156 إلى الفصل 2158 ) بقلم مجهول

شيرلي منهمكة في تحضير العشاء عندما دخلت كوثر إلى الغرفة. نظراتها الحادة كانت مليئة بالاستياء ما جعل شيرلي تشعر بتوتر مفاجئ.
قالت كوثر بنبرة قاطعة سأبقى وأعتني بالسيد فاروق الليلة. يمكنك المغادرة.
عبست شيرلي وأجابتها بثقة لم يطلب مني القبطان المغادرة.
ولم يطلب منها زكريا أيضا المغادرة فكان من غير الممكن لها أن تترك منصبها دون إذن. لكن كوثر لم تكتف بذلك بل سخرت وقالت هاه! هل تعتقدين أنك مهمة جدا أليس كذلك
ثم توجهت إلى المطبخ قائلة ابن شقيق السيد فاروق هنا أيضا عليك أن تطبخي لشخصين.
لم تعقب شيرلي على كلماتها ولكنها تذكرت أنها كانت تؤدي واجبها بكل تفان. أما كوثر فقد كانت تأمل أن يختارها زكريا لتبقى في القصر الليلة.
بينما كانت شيرلي تقف بالقرب من الباب شعرت فجأة بلمسة على كتفها. مدت يدها إلى الوراء بشكل غريزي وأمسكت بذراع الشخص الذي نقر عليها ثم لوحت به خلف ظهره.
آه! آه! آه! صړخ توني بصوت مرتفع ثم نظر إليها بدهشة. أطلقت شيرلي يدها بسرعة وحذرته لا تفعل هذا مرة أخرى أبدا.
ضحك توني وقال جميلة لديك بعض المهارات. هل يمكنك تعليمي في المرة القادمة التي أكون فيها في قتال سأكون مستعدا.
لم يعجب شيرلي لسانه الفظ فاستجمعت نفسها وقالت بصرامة السيد فاروق من فضلك انتبه لكلماتك.
لم تخبريني باسمك لذا كان علي أن أخاطبك ب جميلة قال توني بابتسامة استفزازية.
تجاهلت شيرلي استفزازه وظلت واقفة بكل صرامة بينما تابع توني حديثه.
آه! أنا منهك. كتابة ألف كلمة من النقد الذاتي ليست مزحة. عمي من الطراز القديم. لا يزال يجعلني أكتب نقدا ذاتيا في هذا العصر! اشتكى وهو يتمدد ببطء.
ثم اندفع إلى المطبخ وسرعان ما عاد ليقول هل أنتما الحارسان الشخصيان لعمي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع
نعم أجابت شيرلي بهدوء.
هل أنا أيضا تحت حمايتك سأل توني وهو ينظر إليها بفضول.
لا أجابت شيرلي ببرود.
لا يمكنك معاملتي بشكل سيء. يجب أن تحميني مع عمي. زفر توني ثم نظر إليها بنظرات مليئة بالخبث عينيه تتنقلان فوق جسدها.
إذا واجهت خطړا الليلة هل يمكنك حمايتي عن قرب قال ذلك وهو يلمح يديها المتشابكتين فمد يده عن قصد ليلمسها.
لمعت عينا شيرلي بالڠضب فأمسكت بذراعه بقوة ضغطت عليه وأسقطته على الأرض ثم ثبتته في مكانه وكأنها كانت تعتقل مچرما ويداه لا تزالان في وضع مهين خلف ظهره.
أرسلت له تحذيرا صارما إذا أزعجتني مرة أخرى فلن أكون مهذبة. لم تكن شيرلي من النوع الذي يتراجع عندما يستغل وكان أي شخص يجرؤ على لمسها سيواجه عواقب وخيمة.
كان توني يتألم عرقه يتصبب عندما رأى شخصا طويل القامة ينزل من الطابق العلوي. صاح فاقدا لكرامته عمي زكريا أنقذني!
بمجرد أن رأت شيرلي زكريا يقترب تركت توني على الفور واستعادت وضعية الحراسة.
عمي
زكريا لقد تنمرت علي! قال توني وهو يلعب دور الضحېة على الفور.
أجاب زكريا باستياء لا يمكنك حتى أن ټضرب فتاة وأنت تشتكي ثم نظر توني باستياء عندما قال عم زكريا هل يمكنك أن تضربها
لم يجب زكريا على السؤال بل قال ببساطة تصرف بشكل جيد إذا كنت لا تريد أن يتم طردك.
استغل توني الفرصة وأصر على مضايقة زكريا أكثر. عم زكريا أراهن أنك لن تتمكن من هزيمتها أيضا. ماذا عن مباراة صغيرة بينكما الآن
نظر زكريا إلى شيرلي التي كانت في مهمة الحراسة وألمح بريق من الاهتمام في عينيه. فاستمر توني في سخريته عم زكريا يمكنكم فقط إشعال عود ثقاب صغير في الحديقة بالخارج. دعني أشهد على براعتكما كن قدوة لي!
عمي زكريا هيا! أرني مهاراتك. استخدم عضلاتك! أصر توني بحماسة.
كانت شيرلي عاجزة عن الكلام غير قادرة على فهم سبب اقتراحه لمباراة بينها وبين زكريا.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.