السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2153 إلى الفصل 2155 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2153 هل تحاولين قتلي
قالت كوثر بلهجة حازمة يتعين علينا تنظيف المكان قبل عودته. سأقوم بتنظيف غرفة نومه وغرفة الدراسة بينما تقومين أنت بتنظيف كل شيء آخر. أومأت شيرلي برأسها. بالتأكيد. فلنبدأ إذن.
صعدت كوثر إلى الطابق العلوي. وجدت شيرلي مخزن الأدوات في الفناء الخلفي وأخرجت أدوات التنظيف. ثم جاءت إلى الصالة ونظرت إلى المنزل من حولها. كان هناك استسلام في قلبها. ومع ذلك كان قائدها على حق. كان تولي زكريا منصب نائب الرئيس مثيرا للجدل وقد عرضه للخطړ. كانت الحماية والأمن أمرا ضروريا بالنسبة له.

كان على كل شخص مكلف بمهمة ما أن يكون في حالة تأهب قصوى. فلا أحد يستطيع أن يتحمل العواقب إذا حدث له أي شيء.
لذا قامت بتشجيع نفسها بقوة وبدأت في التنظيف. ولأنها كانت تتمتع بقدر كاف من القدرة على التحمل لم يكن التنظيف عملا شاقا بالنسبة لها. بدأت من الطابق العلوي وشقت طريقها إلى الأسفل. وعندما مرت بغرفة النوم الرئيسية سمعت كوثر وهي تنظف بالداخل.
لقد قامت شيرلي بتنظيف المكان بدقة لمدة ساعة وسرعان ما وصلت إلى الطابق الثاني جلست أمام الدرابزين ونظفت تمثالا خشبيا ولسوء حظها كان صغيرا وناعما لذا عندما مسحته بقوة أكبر طار التمثال من يدها ثم انفتح الباب الأمامي ودخل منه تمثال ملكي طويل القامة وارتطم التمثال برأسه على الفور صدمت شيرلي وشعرت بحزن شديد ركضت إلى أسفل الدرج واقتربت بسرعة من الرجل وقالت بقلق هل أنت بخير يا سيد فاروق
كان زكريا ينظر بنظرة حادة إلى وجهه. كانت عيناه باردتين كالجليد وكان يحدق في شيرلي في إحباط. عبس زكريا من أنت كانت النظرة في عينيه مهيبة.
أغلقت شيرلي رأسها وقالت أنا آسفة أنا خادمتك الجديدة.
لقد كانت خاضعة لشخص واحد فقط طيلة حياتها. حتى عمها الأكبر الرئيس نفسه لم يستطع أن يجبرها على الانحناء. صاح زكريا باستياء أعتقد أنك أشبه بقاټلة.
قالت شيرلي بسرعة. السيد فاروق هل تعتقد أن هذا الشيء يمكن أن يقتلك لا أمانع في الاعتذار لكنني لن أقبل الافتراء. كان مجرد تمثال صغير وفقدت قبضتها فقط لأنه كان صغيرا جدا. ويقول إنني أحاول اغتياله يجب أن أثبت أنني لست كذلك.
لم يتوقع زكريا أن تكون خادمة صغيرة جريئة إلى الحد الذي يجعلها تجادله. ربما لم يعد العصر الإقطاعي موجودا لكنه فوجئ بردودها.
سمعت كوثر الضجة فسارعت إلى النزول واقتربت من زكريا. مرحبا بك في المنزل سيد فاروق. ربما تكون متعبا. سأعد لك الشاي.
نظر زكريا إلى كوثر ببرود ثم حدق في شيرلي. أنت من تصنعين الشاي.
سيدي لقد قسمنا عملنا. أنا من سيتولى مهمة إعداد الشاي جادلت كوثر. ألقى عليها زكريا نظرة. أنا من

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات