الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2144 إلى الفصل 2146 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2144 مر الوقت بسرعة
فكرت إيلا في ردها وأرسلت رسالة نصية تقول "آسفة ولكنني مخطوبة. من فضلك توقفي عن إزعاجي."
قرأ معتز الرد وأعجبه أنها أخبرته بأنها مخطوبة وابتسم ابتسامة أكبر. بعد أن أرسلت إيلا الرسالة وضعت هاتفها جانبا وانحنت في حضڼ معتز. "أعتقد أنه يمكننا تجاوز حفل الخطوبة والذهاب مباشرة إلى حفل الزفاف."

ربت معتز على مؤخرة رأسها وقال "هذا غير عادل بالنسبة لك. أريد أن أحتفل معك بحفل زفاف كامل."
لم تكن إيلا تهتم بذلك كثيرا. استندت على صدره وهزت رأسها قائلة "لا أحتاج إلى ذلك. هذا مجرد احتفال."
سأل معتز "هل تحبين أي منظم حفلات زفاف" فكرت إيلا للحظة ثم قالت "نعم لكن جدول أعماله ممتلئ للسنوات الخمس المقبلة. نحن لا نحتاج إلى ذلك حقا."
أجاب معتز بحزم "لا. أخبريني باسم المنظم. سأتواصل معه."
لم ترغب إيلا في تعقيد الأمور عليه. حفلات الزفاف لا يجب أن تكون بهذه الرسمية. هزت رأسها قائلة "لا. لا أريدك أن تتوسل للحصول على خدماته."
أمسك معتز بمؤخرة رأسها وانحنى ليقبلها وقال "سأفعل أي شيء من أجل إسعادك."
رفعت إيلا رأسها ببطء من بين أحضانه ثم لفت خصلة من شعرها حول أصابعها وقالت "أنا فقط أحتاج إلى حبك. لا أحتاج منك أن تفعل شيئا أكثر."
نظر إليها معتز مذهولا وفي النهاية حدق فيها بعمق وكانت عيناه مليئة بالحب. رفعت إيلا رأسها وواصلت التحديق في عينيه. نهضت واقتربت منه. تلامست جباههما وتشابكت أنفاسهما وقتها شعرت وكأن كرة من الضوء الدافئ تحيط بها. وأرسلت حرارة يده تيارا من الكهرباء عبر عمودها الفقري.
عضت إيلا لسان معتز فضحك وقال پغضب طفيف "ما كان ينبغي لك أن تعضيني. ربما سأعاقبك." هذا ما أرادته إيلا. ضيقت عينيها وقالت "افعلها إذن."
أصبح تنفس معتز أثقل. حملها وذهب بها إلى غرفة النوم. كان يجب أن يعاقبها. في النهاية خضعت إيلا لمعتز العنيد. لم يعد لديها أي طاقة بعد أن انتهى.
ابتسم معتز وقال بصوت أجش مليء بالرضا "هذا سوف يعلمك ألا تعضيني في المرة القادمة."
قالت إيلا بنبرة مشاغبة "لن أفعل ذلك مرة أخرى." ابتسم معتز وهو يضع بعض الشعر خلف أذنها ثم قال "احصلي على قسط من الراحة. سأعد العشاء."
مر الوقت بسرعة وبعد ثلاثة أيام جاءت شيرلي لتودعهم. كانت على وشك المغادرة لأنها كانت طالبة منتقلة. كانت طائرة هليكوبتر تنتظرها بالفعل على مهبط الطائرات. قالت بابتسامة "أراك في حفل زفافك."
سارت إيلا معها إلى مهبط الطائرات حيث رأت كمال قادما أيضا فتركت لهما الوقت لقضائه معا.
كانت شيرلي خجولة بعض الشيء ولوحت بيدها لإيلا مودعة. ثم جاء كمال حاملا حقيبة مليئة بالملفات وقال "رئيس قسمنا يريد أن يأخذ والدك هذه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات