رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2132 إلى الفصل 2134 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إيلا.
أعلم. هل قالت لك أي شيء سأل بتوتر.
ابتسمت وقالت لا بأس كنت أتحدث معها فقط.
قام بتمشيط شعرها بحنان وجذبها بين ذراعيه وقال لها أخبريني إذا كنت تشعرين بالحزن.
هزت رأسها وأجابت لا أشعر بالحزن.
وبعد فترة وجيزة تم استدعاء إيمي إلى مكتب سليم. وعندما علمت بأمر النقل ظلت هادئة بشكل مدهش. السيد الأبيض هل رتبت هذا الأمر عمدا
أحكمت إيمي قبضتيها واعترفت بأنها تركت حبها يعميها ولم تستطع التحكم في رغباتها. كانت تعلم أن معتز كان يحب إيلا لكنها رفضت الاعتراف بأنها أقل استحقاقا من إيلا ولا تستطيع التخلي عن مشاعرها. متى سأرحل
حسنا. وافقت على النقل ولكنها أرادت معرفة نتائج جراحة معتز قبل المغادرة. في غضون ثلاثة أيام.
حسنا. وافقت على النقل ولكنها أرادت معرفة نتائج جراحة معتز قبل المغادرة.
بعد الساعة السابعة مساء خضع معتز لعدة فحوصات بينما كانت إيلا تنتظر بقلق خارج غرفة العمليات التي يديرها الطبيب العسكري. وعلى الرغم من تأكيداته بأن الجراحة ليست محفوفة بالمخاطر إلا أنها كانت أكثر توترا مما كانت لتكون عليه لو كانت هي من تخضع للجراحة.
رغم أن إيلا أومأت برأسها إلا أنها لم تستطع الجلوس ساكنة بسبب توترها. وفي الوقت نفسه وقفت إيمي بالقرب منها تراقب إيلا بتعبير غامض في عينيها.
ظلت نظرة إيلا ثابتة على باب غرفة العمليات وكان توترها واضحا على وجهها وهي تضغط على قبضتيها.
تحت الأضواء الساطعة وقفت إيلا بقوامها النحيل وهي تتمتع بحس فطري من الرشاقة والنبل. ومع ذلك فقد بدت أيضا ضعيفة مما أثار غريزة الرجال لحمايتها.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.