الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2132 إلى الفصل 2134 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ذلك كانت مهتمة بحياة معتز وأرادت أن ترى كيف عاش كل هذه السنوات.
بمجرد وصولهما إلى غرفته استقبلتها مساحة مرتبة ومنظمة جيدا. لم تستطع إلا أن تشعر ببعض الخجل نظرا لأنها كامرأة كانت تكافح للحفاظ على غرفتها نظيفة تماما كما فعل هو.
سكب لها معتز كوبا من الماء. إيلا اجلسي. سأعود في الحال.
استمر في الاهتمام بأمورك سأكون بخير طمأنته إيلا. لقد أدركت أن أهم شيء في هذه اللحظة هو نجاح جراحته.
بمجرد أن غادر لم تستطع مقاومة فضولها لفترة أطول. بدأت في استكشاف الغرفة ولمست أشياء مختلفة لأن كل شيء هناك بدا مألوفا بشكل غريب ملطخا بهالته. ولكن في تلك اللحظة اقتحم شخص ما الغرفة دون أن يطرق الباب. صاح بحماس معتز!
تبادلت المرأة التي دخلت إيلا الواقف خلف الباب النظرات. سمعت إيمي أن معتز قد عاد لذا سارعت إلى القدوم لكنها لم تكن تتوقع أن يحضر معه امرأة أخرى.
الفصل 2134 معتز يستعد لإجراء عملية جراحية
تفاجأت إيمي بأن معتز أعاد إيلا معه.
عندما نظرت إيلا إلى إيمي تساءلت عما إذا كانت مشاعر إيمي تجاه معتز لا تزال قوية كما كانت من قبل.
كانت نبرة صوت إيمي بعيدة كل البعد عن الترحيب عندما تحدثت أخيرا. أنت ولكن ماذا تفعلين هنا صاحت بدهشة.
أجابت إيلا لدي أسبابي لوجودي هنا.
عبست إيمي وقالت هل هذا مكان يمكن لأي شخص أن يدخله بسهولة
وأوضحت إيلا عادة لا يسمح للغرباء بالدخول لكن أفراد الأسرة يشكلون استثناء.
انحبست أنفاس إيمي وقالت هل أنتما الاثنان معا
صححتها إيلا قائلة نحن لسنا معا فحسب نحن مخطوبان وسنتزوج قريبا.
لم تكن إيمي تتوقع أن معتز وإيلا ما زالا على علاقة وكانت تكافح لإخفاء خيبة أملها. وبينما كانت تحاول أن تتماسك التقطت عيناها الحادتان علامات واضحة على لدغات الحب الرقيقة التي لا يمكن إخفاؤها في رقبة إيلا. أصابها المشهد مثل ضړبة في المعدة واستدارت لتغادر.
شعرت إيلا أيضا بالارتياح. فقد أدركت أن مشاعر إيمي تجاه معتز كانت موجودة منذ فترة طويلة نظرا لتاريخهما المشترك في هذا المكان. وتأملت إيلا أنها والرجل لم يعرفا بعضهما البعض إلا منذ أقل من ستة أشهر مما جعلها تتعاطف مع خيبة أمل إيمي وعدم إنصافها.
داخل مكتب سليم كان معتز منغمسا في مناقشة عمه حول الجراحة القادمة. وفجأة اقترب منهم أحد أعضاء الفريق وقاطعهم معتز لقد ذهبت إيمي للبحث عنك للتو. لماذا أنت هنا
بدا معتز مندهشا وغادر المكتب على عجل. ومع ذلك كان سليم على علم بالموقف المعقد بين ابن أخيه وأيمي. لذا أخرج وثيقة لتعيين أحد أفراد وحدتهم العسكرية إلى رؤساء أعلى. وكتب اسمها.
عندما عاد معتز إلى غرفته ووجد إيلا بالداخل تنهد بارتياح خوفا من أن تتسبب إيمي في المتاعب لها. لقد كان رفيقك يبحث عنك للتو أخبرته

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات