رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2132 إلى الفصل 2134 ) بقلم مجهول
ذلك كانت مهتمة بحياة معتز وأرادت أن ترى كيف عاش كل هذه السنوات.
بمجرد وصولهما إلى غرفته استقبلتها مساحة مرتبة ومنظمة جيدا. لم تستطع إلا أن تشعر ببعض الخجل نظرا لأنها كامرأة كانت تكافح للحفاظ على غرفتها نظيفة تماما كما فعل هو.
سكب لها معتز كوبا من الماء. إيلا اجلسي. سأعود في الحال.
استمر في الاهتمام بأمورك سأكون بخير طمأنته إيلا. لقد أدركت أن أهم شيء في هذه اللحظة هو نجاح جراحته.
تبادلت المرأة التي دخلت إيلا الواقف خلف الباب النظرات. سمعت إيمي أن معتز قد عاد لذا سارعت إلى القدوم لكنها لم تكن تتوقع أن يحضر معه امرأة أخرى.
تفاجأت إيمي بأن معتز أعاد إيلا معه.
عندما نظرت إيلا إلى إيمي تساءلت عما إذا كانت مشاعر إيمي تجاه معتز لا تزال قوية كما كانت من قبل.
كانت نبرة صوت إيمي بعيدة كل البعد عن الترحيب عندما تحدثت أخيرا. أنت ولكن ماذا تفعلين هنا صاحت بدهشة.
أجابت إيلا لدي أسبابي لوجودي هنا.
وأوضحت إيلا عادة لا يسمح للغرباء بالدخول لكن أفراد الأسرة يشكلون استثناء.
انحبست أنفاس إيمي وقالت هل أنتما الاثنان معا
صححتها إيلا قائلة نحن لسنا معا فحسب نحن مخطوبان وسنتزوج قريبا.
لم تكن إيمي تتوقع أن معتز وإيلا ما زالا على علاقة وكانت تكافح لإخفاء خيبة أملها. وبينما كانت تحاول أن تتماسك التقطت عيناها الحادتان علامات واضحة على لدغات الحب الرقيقة التي لا يمكن إخفاؤها في رقبة إيلا. أصابها المشهد مثل ضړبة في المعدة واستدارت لتغادر.
داخل مكتب سليم كان معتز منغمسا في مناقشة عمه حول الجراحة القادمة. وفجأة اقترب منهم أحد أعضاء الفريق وقاطعهم معتز لقد ذهبت إيمي للبحث عنك للتو. لماذا أنت هنا
عندما عاد معتز إلى غرفته ووجد إيلا بالداخل تنهد بارتياح خوفا من أن تتسبب إيمي في المتاعب لها. لقد كان رفيقك يبحث عنك للتو أخبرته