الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2129 إلى الفصل 2131 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بمثل هذا النوم العميق. وفي الآونة الأخيرة كان يعتمد على الأدوية لمساعدته على الراحة وغالبا ما كان يظل مستيقظا طوال الليل. ونتيجة لذلك أصبح الآن في سبات عميق.
بعد أن مرت بالكثير في هذا البلد مؤخرا خطرت لها فكرة أرادت أن يرافقها في عطلة بالخارج.
الفصل 2130 الذهاب للتسوق
فكرت إيلا ما يهم حقا هو الحب. ثم أرسلت رسالة نصية إلى أميرة وشاركتها خططها لقضاء إجازة. أيدت أميرة فكرة ابنتها لقضاء إجازة لكنها اقترحت عليها الذهاب إلى جزيرة خاصة بالعائلة لتخفيف مخاوفها بشأن سفرهم بعيدا. وبعد تفكير متأن وافقت إيلا على رأي والدتها. ففي النهاية كانت تتوق إلى الهروب من صخب المدينة والحصول على فرصة لاحتضان السلام والهدوء.
وفي هذه الأثناء استيقظ معتز حوالي الساعة الواحدة ظهرا وشعر بإحساس غير عادي بالسلام وهو يحدق في ظل الفتاة الشابة على الأريكة. وللمرة الأولى لم يكن لديه أي اندفاع للعودة إلى النوم أو الحاجة الملحة إلى القفز من السرير. كان ذلك لأنه كان يعلم أن المرأة التي أحبها لن تتركه أبدا.
وبعد أن بدل ملابسه وخرج من غرفته اقتربت منه وقالت هل حصلت على قسط كاف من النوم
قبل معتز جبين إيلا وأجاب هل أكلت
هزت رأسها وقالت ليس بعد. كنت أنتظرك.
نظر إلى الساعة وقال سأطلب بعض الطعام.
بمجرد أن تم إحضار الغداء بدأت في توضيح خططها لقضاء إجازة في جزيرة. نظر إليها بحنان وقال وقتي ملكك بالكامل الآن. أينما كنت أريد أن أكون.
ابتسمت إيلا بابتسامة دافئة وقالت رائع. إذن سنحزم أمتعتنا بعد الظهر. تذكري أن تحزمي ملابس إضافية وضروريات لأننا سنبقى هناك لمدة نصف شهر.
بالتأكيد. أومأ معتز برأسه.
عند النظر إلى ما يرتديه عادة فكرت أنه لا بد أن الرجل لا يمتلك الكثير من الملابس غير الرسمية وأن معظم ملابسه لابد وأن تكون قد أعطته إياها مؤسسته. وعلى الرغم من أن جسده كان مثاليا من جميع النواحي فقد بدأت تستمتع بعملية إلباسه.
هل يجب أن نتوجه إلى المركز التجاري اقترحت إيلا.
على الرغم من أن معتز كان لديه شعور بأنه قد يندم على ذلك إلا أنه أومأ برأسه على أية حال.
في ذلك المساء في المركز التجاري أصبح بالفعل عارض أزياء لها. وبينما كانت تختار الملابس كان هو يجربها في غرفة الملابس ثم غادرا المتجر بأكياس بأحجام مختلفة.
كانت جولة التسوق الخاصة بها في أوجها. ورغم أنها ليست مدمنة على التسوق إلا أن غريزتها الأنثوية كان من الصعب كبح جماحها فظلت تتسوق بلا هوادة لمدة ساعتين.
عندما عادوا إلى السيارة كانت سيارة معتز الرياضية محملة بحقائب تحتوي على ملابس وأحذية وبيجامات ومستلزمات مختلفة. لا شك أن إيلا حققت نجاحا كبيرا.
هل تريد التوقف عند السوبر ماركت سألته وهي تربط ذراعها به.
نظر إليها دون أن ينطق بكلمة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات